صائدو الصفقات يدفعون سوق دبي للصعود وارتفاع البورصة المصرية

 


ارتفعت بورصة دبي لأعلى مستوى في أسبوع اليوم الخميس مع عودة صائدي الصفقات بينما صعدت البورصة المصرية من أدنى مستوى في أربعة أشهر قبيل نهاية الأسبوع مع تجدد الآمال في إبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض تحتاجه بشدة قيمته 4.8 مليار دولار.
وبعد أن سجّل أعلى مستوى في 39 شهراً في 24 فبراير/شباط هبط مؤشر دبي 6.2 بالمئة ليصل إلى أدنى مستوى في شهرين يوم الإثنين لكن صائدي الصفقات ساهموا في تعافي السوق منذ ذلك الحين.
وواصل المؤشر هذا الاتجاه الصعودي اليوم ليرتفع 1.4 بالمئة مسجلاً أعلى مستوى منذ 24 مارس/ آذار.
وقال فراس يعيش مدير تطوير الأعمال لدى وأن فايننشال ماركتس"هبوط الأسعار كان فرصة شجعت المتفائلين لاسيما المستثمرين الأجانب."
وأضاف قائلاً "معظم سيولتهم تتجه انتقائياً إلى الأسهم ذات الوزن الثقيل لاسيما إعمار. يبدو أن إعمار هي فرس الرهان في 2013."

وزاد سهم إعمار العقارية 0.2 بالمئة لتبلغ مكاسبه 43 بالمئة في 2013. ويفضل المستثمرون سهم إعمار حيث يظهر القطاع العقاري المتعثر في دبي علامات على تعافٍ مبدئي.
وقفز سهم بنك دبي الإسلامي 4.8 بالمئة مسجلاً أكبر مكسب ليوم واحد في عامين بينما صعد سهم العربية للطيران 3.5 بالمئة وسهم أرامكس للخدمات اللوجستية 2.3 بالمئة.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.2 بالمئة مسجلاً أعلى مستوى في 41 شهراً. وصعد سهم بنك الخليج الأول ذو الثقل في السوق 4.7 بالمئة.


السوق المصرية


وفي مصر نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن وزير التخطيط أشرف العربي قوله إن الحكومة المصرية تتوقع التوصل إلى اتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي بشأن الحصول على قرض قيمته 4.8 مليار دولار خلال الأسبوعين المقبلين.وأضاف أن مصر لم تطلب زيادة قيمة القرض الذي تحتاجه لتفادي أزمة اقتصادية حادة.
وتعثرت المحادثات في الأشهر السابقة بشان إصلاحات اقتصادية ضرورية لإبرام الإتفاق كما تأخرت المفاوضات أيضاً بسبب عدم التيقن السياسي واحتجاجات اجتماعية عنيفة.
ويتعين على مصر إقناع الصندوق بأنها جادة في تطبيق إصلاحات تهدف إلى تعزيز النمو وتقليص عجز هائل في الميزانية.


واشترى المستثمرون المصريون والعرب أكثر مما باعوا. وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.2 بالمئة مقلصاً خسائره في 2013 إلى 8.7 بالمئة.
وزاد سهما البنك التجاري الدولي وأوراسكوم للإعلام والتكنولوجيا 3.4 و3.5 بالمئة على الترتيب.

البورصة العمانية

ارتفعت البورصة العمانية وسط موجة شراء قوية من المستثمرين الأجانب قبل الاعلان عن نتائج الربع الأول.
وأغلق المؤشر مرتفعاً 0.9 بالمئة محققاً مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.
وقال عادل ناصر مدير الوساطة بالمتحدة للأوراق المالية "التكهنات بشأن الربع الأول تقود السوق.. مشاركة قوية من المستثمرين الأجانب تعزز الثقة في السوق... الصعود سيستمر لفترة بسبب توقعات لنتائج قوية في قطاعي الاستثمار والبنوك."
وقفز سهم العمانية العالمية للتنمية والاستثمار (اومنفست) 6.4 بالمئة وأرجع متعاملون ذلك إلى تجدد الآمال في إدراج بنك عمان العربي المملوك للشركة في البورصة.
وصعد سهم بنك مسقط 1 بالمئة وسهم البنك الأهلي العماني 0.6 بالمئة.

ترك تعليق

التعليق