6 مصارف لبنانية تجمد أعمالها في دمشق .. ورجال أعمال سوريون يرفعون معدل الودائع في لبنان

  كشف رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، إن 6 مصارف لبنانية تعمل في سوريا، "جمدت كل أعمالها بسبب الأحداث الأخيرة شأن كل المصارف في دمشق، بعد ضمور في الودائع والأعمال وضيق في عمليات التسليف والادخار والاستثمار".

 وتعمل المصارف اللبنانية في السوق السورية بمشاركة رأسمال سوري بنسبة 51 بالمئة، وفق النظام المصرفي الذي تتبعه دمشق.

 وأكد جوزيف طربيه أن بنك لبنان المركزي فرض على البنوك الستة -باعتبار أن إدارتها العليا موجودة في بيروت- تخصيص احتياطات للمحافظ الاستثمارية وغيرها من أعمال مصرفية، بلغت في مجموعها 400 مليون دولار"، لافتاً إلى المصارف الستة "تمثل أقل من 5 بالمئة من إجمالي الأعمال المصرفية في لبنان".

 وفي حديث لـ"سي إن إن" أبان طربيه أن القطاع المصرفي اللبناني نشط بعد انتقال عدد من رجال الأعمال السوريين إلى بيروت، لمواصلة أعمالهم التجارية المتعثرة من دمشق، ما أدى إلى نمو الودائع خلال العام الماضي بنسبة 8 بالمئة، فضلاً عن نمو القروض بنسبة 12 بالمئة.

 ورأى إن الاقتصاد اللبناني بات يتأقلم مع الوضع في سوريا، فرغم توقف الصادرات البرية إلى الدول العربية وانخفاض عدد السياح القادمين إلى بيروت عبر دمشق، وتدفق زهاء 500ألف  لاجئ سوري إلى لبنان، إلا أن الدولة "استطاعت تصدير بضائعها جواً"، بينما عوّض الإعلاميون والمراسلون الأجانب النقص في عدد السياح!

ترك تعليق

التعليق