مليون ريال من "عيد"القطرية لإغاثة اللاجئين السوريين في لبنان والأردن

 

نفّذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية القطرية مشروعاً متكاملاً لتأمين الإيجارات والرعاية الصحية لأسر اللاجئين السوريين في لبنان والأردن، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من مليون ريال قطري، استفادت منها آلاف الأسر والأفراد في الرعاية الصحية للمرضى والجرحى، من حيث تأمين الفحوصات الطبية والتعاقد مع عدد من المستوصفات لتأمين الأدوية اللازمة للحالات المزمنة والجرحى، فضلا عن مساعدات لكثير من الحالات من النساء في عمليات الولادة الطبيعية والقيصرية، بالإضافة إلى تأمين إيجارات المساكن لـ 180 أسرة في الأراضي اللبنانية لمدة أربعة أشهر، وخاصة الأسر التي فقدت معيلها.


وقال رئيس إدارة المشاريع بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية علي بن خالد الهاجري أن المؤسسة نفذت خلال الأشهر الماضية مشروع لتأمين إيجارات المساكن وتوفير الرعاية الصحية بالتعاون مع شركائنا في جمعية التقوى الاجتماعية الإسلامية، استهدفت آلاف اللاجئين السوريين في عدد من محافظات لبنان، مشيراً إلى أهمية المشروع نظراً لضرورة الفصل بين الأسر والعائلات في الأماكن التي يكتظ بها السكان حتى لا تترتب عليها مخاطر تضر بالأسر وأفرادها، خاصة رفض كثير من الأسر التي تضم بين أبنائها فتيات السكن في الأماكن العامة في المدارس والمراكز الجماعية الخاصة بالإيواء.


وفي الأردن بين الهاجري أهمية المشروع الإنساني الذي قامت به المؤسسة بالتعاون مع شركائها في جمعية الكتاب والسنة، في توفير الأدوية العلاجية والأجهزة الطبية والفحوصات اللازمة والتعاقد مع عدد من المستوصفات للحالات المزمنة والجرحى والمصابين والذي بلغ عددهم خلال تلك الفترة 1121 مريضاً تم علاجهم وإجراء العمليات الجراحية والفحوصات الطبية اللازمة وتوفير الأجهزة الطبية والأدوية العلاجية اللازمة لهم.


وأوضح الهاجري أن قيمة مشاريع الرعاية الصحية وتأمين الإيجارات للأسر السورية في كل من الأردن ولبنان بلغت مليون وسبعون ألف ريال قطري(حوالي 25 مليون ليرة سورية)وأشار إلى أن مشاريع إغاثة اللاجئين السوريين في لبنان والأردن ودول الجوار الأخرى في تركيا والعراق متواصلة وبشكل مستمر منذ الأزمة الإنسانية السورية قبل أكثر من عامين، والتي نتج عنها ظهور حاجيات ومشاكل كثيرة ومعقدة أهمها عدم توفير الغذاء الضروري والأدوية والأغطية والفرش وغذاء الأطفال من الحليب والحفاضات والملابس التي تقيهم برد الشتاء، فضلا عن عدم تأمين فرص عمل وإن وجدت فبأجر ضعيف لا يكفي إلا لجزء بسيط من حاجيات بعض الأسر، كما أن كثير من الأسر الكبيرة التي يزيد عدد أفرادها على 5 أشخاص يعيشون في غرفة واحدة غير مؤثثة ولا تتوفر بها الحاجات الضرورية للمعيشة، وظهور حالات مرضية واجتماعية متدهورة بسبب طول فترة النزوح، وعدم وجود أماكن مناسبة ومساكن لإيواء النازحين نظرا لكثرة أعدادهم المضطرة بشكل يومي، فضلا عن المشاكل الصحية من الأمراض المنتشرة بسبب الازدحام وعدم توفر الخدمات والرعاية الصحية وعدم توفر البيئة النظيفة والمياه والصرف بشكل جيد والذي يؤدي بدوره إلى تفاقم الأزمات الصحية، إضافة إلى كثرة الجرحى والمصابين الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية وتأمين الفحوصات الطبية والأدوية المناسبة وإجراء العمليات الجراحية، وتوفير الأجهزة الطبية.

ترك تعليق

التعليق

  • السلام عليكم يااخوتي٠أنالاجئ سوري في الأردن ٠انتم تفعلون ماتستطيعون عليه بارك الله بكم ولكن السؤال اين تذهب الملاين التي تتبرعون بهاانتم وغيركم ٠لقد اصبحت مغمورآبالديون ٠لأنه لااحديهتم لأمري كل يغني على ليلاه٠٠انارجل معاق لااستطيع العمل لدي اسرة زوجة وأطفال ٠اجرة بيتي200دينار٠٠٠هاقدابلغتكم بحالتي فهل من مجيب 0798230791هذارقم جوالي ارجومنكم الإهتمام لأمري أثابكم الله