قرى إدلبية تسعى للتخلص من ظلام الأسد

يستعد عدد من القرى في ريف إدلب لإعادة التيار الكهربائي إليها بعد أن حرمهم نظام الأسد منها، من خلال شراء مولدات "ديزل" للتوليد، لكن أبرز ما يعيق تنفيذ تلك الخطوة العائق المادي الذي يكمن في سعر المولدة، وتأمين الوقود لها.

واعتمدت بلدة " أرمناز" على جهود أبنائها من خلال جمع تبرعات والتعاون لشراء المولدة، ووقودها وستتابع "اقتصاد" في تقرير منفصل واقع الكهرباء في بلدة أرمتاز المحررة في تقارير لاحقة.

فيما تحاول قرية "عقربات" والقيمون على الأمر فيها شراء المولدة، لإخراج القرية من حالة الظلام الذي يخيم عليها، لكنهم يصطدمون بارتفاع التكاليف، وقلة موارد قاطنيها المادية.

وبحسب أحد القيمين فإن أبرز ما يعترض مشروع جلب الكهرباء إلى القرية، ارتفاع سعر المولدة وصرفها الكبير للوقود، حيث من المتوقع أن يتم بحسب دراسة أولية للمشروع تحصيل 3 آلاف ليرة عن كل بيت شهرياً، ما يصطدم بضيق ذات اليد عند عدد كبير من القاطنيين فيها.

ترك تعليق

التعليق