"نستله" تعترف بأثر تدمير مصنع سوريا على أرباحها


أقرت مجموعة الصناعات الغذائية  "نستله" بتأثير أحداث الشرق الأوسط، لاسيما سوريا، على نتائجه االمالية للربع الأول من هذا العام، حيث جاءت النتائج دون توقعات خبراء الاقتصاد.
وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، نمت مبيعات المجموعة السويسرية بنسبة 5.4%، لتصل إلى 23.6 مليار دولار، وهو أقل مما سبق لمحللين اقتصاديين أن توقعوه من أرباح تعادل 24.2 مليار دولار

الرئيس التنفيذي للمجموعة "بول بولك" رأى أن نتائج أول ربع من السنة الجارية تعكس ما "حذرت منه المجموعة في فبراير/شباط".
واعترفت المجموعة أن نشاطاتها التجارية والصناعية في مناطق الأسواق الصاعدة لم تكن كلها "وردية"، مشيرة إلى الأحداث التي أعاقت نموها في الشرق الأوسط، وخصوصاً "تدمير" مصنع المجموعة في سوريا، والذي كانت منتجاته تزود عدة أسواق في المنطقة.

وأظهرت النتائج أن "نستله" سجلت نموّاً صافياً يعادل 4.3 بالمئة أثناء الربع الأول، وهو يبتعد عن النسبة التي كانت مستهدفة وتتراوح بين 5 و6%.
وعوّضت الأسواق الصاعدة نوعاً ما في ميزان أرباح "نستله" حيث كانت نسبة نمو المبيعات في هذه الأسواق 8.4%، بعكس أسواق الدول المتقدمة التي لم يتجاوز نمو مبيعات المجموعة فيها سقف 1% (0.9 تحديداً).

ترك تعليق

التعليق