تصاعد المخاوف من انحسار المواد الغذائية بدمشق وغوطتها ..وإعلام النظام يُحمل المسؤولية لـ "العصابات الإرهابية"

 

 تقترب مؤشرات انهيار الحياة الاقتصادية في غوطة دمشق الجنوبية جراء سلسلة هجمات متواصلة مدفعياً وصاروخياً فخوت المزارع والأرض من قاطنيها وهجرة مشروعة إلى مخيمات اللجوء فيما تتصاعد المخاوف في العاصمة دمشق جرّاء انحسار المواد الزراعية بدءاً من غوطتها الشرقية والغربية وصولاً للجنوبية، وهو ما دفع آليات النظام للبحث في الاستيراد، خصوصاً في المنتجات الحيوانية كالفروج الذي كان معادلة تصديرية فيما سبق.

 وتسجل سلسلة ارتفاعات الأسعار في الغوطة الجنوبية استهجان الإعلام الرسمي والذي يسارع للإشارة إلى تحميل المسؤولية "للعصابات الإرهابية" دون أن يكلف نفسه سؤال المتسابقين للهروب من يوميات قتل النظام ولا يبعدون عنه سوى بعض الأمتار مسجلاً أن الارتفاعات تجاوزت المألوف حتى مقارنةً بالشهر الماضي.

وتنقل "سانا "حول واقع الأسعار أن طبق البيض سجل سعراً جديداً مقارنة مع بداية الشهر حيث بلغ سعره 325 ليرة مقابل 275 ليرة الشهر الماضي في حين بلغ سعر الرز المستورد 85 ليرة مقابل75 ليرة في الشهر الماضي، ووصل سعر السكر إلى 90 ليرة مقابل 70 في الشهر الماضي في حين ارتفع سعر علبة المحارم نصف كيلوإلى 125 ليرة بعد أن كانت لا تتجاوز 90 ليرة.

 وتشهد أسواق الخضار والفواكه تأرجحاً في الأسعار بسبب صعوبة النقل بين المحافظات ومراكز المدن والبلدات وهو ما رفع أسعارها، إذ وصل سعر الكيلوغرام من البندورة إلى 125 ليرة والبطاطا إلى 75 ليرة و الخس والبقدونس إلى 60 ليرة والبرتقال بين 60 و65 ليرة والتفاح نحو 85 ليرة.

 وتواصل سانا حديثها عما تسميه "العصابات المسلحة" كسبب في ارتفاع الأسعار.

ترك تعليق

التعليق

  • الظاهر السيد المقداد نسي يوما انه كان من اعلام النظام و بات يبيض على السوريين وطنيات ياخي فيك ترجع على وطنك و تشوف كيف الوضع ارتفاع اسعار المواد الغذائية ناتج عن ارتفاع سعر الدولار بسبب فقدان الامن العامل الاهم في استقرار سعر العملة السورية و نتيجة حتمية لانتشار العنف و الارهاب المنظم و التدمير الممنهج الذي تقوده ثورتك المزعومة و اعلامكم الكاذب و ارهاب قطر و السعودية المدعوم بمليارات الدولارات التي تذهب لامثالك في سورية الشعب و غيرها كفاكم كذبا بانها ثورة