ألف شاحنة لبنانية عالقة بسبب الأزمة السورية

أكد "توفيق دبوسي" الأمين العام لاتحاد الغرف في لبنان أن الخطوط البحرية تعمل على نقل الصادرات عبر مرفأ طرابلس، في ظل توقف عبور الشاحنات عبر الحدود البرية مع سوريا، كاشفاً أن عدد الشاحنات العالقة خارج الحدود اللبنانية والموجودة في البلدان العربية المجاورة يبلغ نحو ألف شاحنة.

كلام "دبوسي" جاء ضمن تقرير موسع نشرته صحيفة "النهار" حول واقع الصادرات اللبنانية عبر البر، والتي تقطعت بها السبل جراء الأزمة السورية، وإغلاق المعابر السورية في وجه الشاحنات اللبنانية.

وأبان دبوسي أن هناك مطالبات بضرورة توسيع الاتفاقات التجارية مع مصر والأردن، من أجل إعفاء البضائع اللبنانية من رسوم الترانزيت، حيث يبلغ رسم الشحنة الواحدة نحو 800 دولار.

وأبان التقرير أن حجم حركة الشاحنات والسيارات السياحية بين سوريا ولبنان، كان يلامس 400 سيارة قبل اندلاع الثورة السورية، لكنه انخفض بشكل مؤثر، وبات انخفاضه مرتبطا كثيرا بسخونة التوترات العسكرية في سوريا. 

ورأى التقرير أن أزمة عبور الشاحنات اللبنانية عبر البر السوري، عوّضها فتح خطوط بحرية لتصدير البضائع عبر مرفأ طرابلس، فضلاً عن التصدير عبر محطة الحاويات في مرفأ بيروت، ما ترك ارتياحاً لدى التجار المصدرين ووفر عليهم الكلفة والوقت.

وقد تم استحداث خطوط بحرية تنطلق من مرفأ طرابلس بتكلفة تقل عن 3 آلاف دولار للشحنة الواحدة، نحو مرافئ ضبا (السعودية) والعقبة (الأردن) وبور سعيد (مصر).

من جهته، لاحظ رئيس لجنة تنمية الصادرات في جمعية الصناعيين خالد فرشوخ، أن الصادرات اللبنانية "تراجعت حتماً رغم غياب الاحصاءات، إلا إن العبارات البحرية عوّضت الخسائر ووفرت على التجار المصدرين الوقت والتكاليف، بانتظار عودة المعابر البرية إلى عملها المعتاد".

ترك تعليق

التعليق