تقديرات أولية.. المعارضة يمكن أن تجني 72 مليون دولار شهرياً من تصدير النفط


سعيفان :الجيش الحر يسيطر على 113 بئراً نفطياً

طرح خبير اقتصادي تقديرات أولية للعائدات التي يمكن أن يدرّها شراء النفط السوري على المعارضة، موضحاً أن الأخيرة تسيطر على آبار يصل مجمل إنتاجها اليومي إلى 100 ألف برميل.
الخبير الاقتصادي سمير سعيفان قال إن الكتائب المسلحة (الجيش الحر) سيطرت على مجموعة من حقول النفط التي كانت تعود إلى شركتي "شل" و"توتال" في دير الزور، قبل انسحاب الشركتين بسبب العقوبات الأوروبية في العام 2011، كما إن الكتائب تسيطر أيضاً على بعض حقول الحسكة والرقة في المنطقة نفسها، ما يعني سيطرتها على نحو 113 بئراً نفطياً.

ونقلت صحيفة "الحياة" عن سعيفان قوله إنه المعارضة تسيطر أيضا على آبار تقع بين الميادين والبوكمال قرب الحدود مع العراق.
وفي دراسة نشرها على صفحته في "فيسبوك"، أوضح سعيفان أن المعارضة تسيطر تقريباً على آبار تنتج نحو 100 ألف برميل يومياً. مضيفاً: لو افترضنا تصدير كمية 30 ألف برميل يومياً وبيعت بسعر 80 دولاراً للبرميل، حيث سعره العالمي اليوم نحو 100 دولار، فإن الإيرادات المحققة هي نحو 2.4 مليون دولار يومياً أي نحو 72 مليون دولار شهرياً اضافة إلى كميات تنتج وتباع محلياً، والتي لو بلغت 30 ألف برميل أخرى يومياً وبيعت محلياً بسعر 30 دولاراً للبرميل (يباع الآن محلياً بنحو 7 دولارات) فإنها تحقق إيراداً شهرياً يقدر بنحو 27 مليون دولار.

وأشار سعيفان إلى أن "المشتري الأول" المحتمل للنفط السوري، ستكون مصفاة باتمان توبراس في تركيا، الأمر الذي يتطلب نقل النفط بصهاريج لمسافة عشرات الكيلومترات وعبورها من بوابة تل أبيض على الحدود مع تركيا.
وأبان أن "تصدير 30 ألف برميل نفط يومياً يعني أن نحو 166 صهريجاً تقريباً، ستسير على الطرقات يومياً بين حقول النفط ونقطة التسليم في تل أبيض الحدودية".

وتحدث الخبير الاقتصادي عن وجود "لاعبين كثر" سيتنافسون على موضوع النفط، بدءاً من العشائر التي تسيطر على الآبار والكتائب المسلحة وبعض المقربين من النظام السوري، إذ دخل رجال أعمال محليون على خط إنتاج النفط وتصديره، عبر شراء مصافي نفط صغيرة لتكرير النفط الخام وبيعه محلياً، ما درَّ أرباحاً كبيرة على من يسيطر على الآبار وأصحاب المصافي.

ترك تعليق

التعليق