لائحة عقوبات أمريكية تشمل وزراء الدفاع والصحة والعدل والصناعة و"السورية للطيران"


وسعت الإدارة الأمريكية العقوبات الأقتصادية المفروضة على سوريا أمس الخميس فضمت إلى قائمتها السوداء أربعة وزراء سوريين وشركة طيران وقناة تلفزيون تقول إنها تساعد حكومة  بشار الأسد في حربها على قوى المعارضة.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن شركة الخطوط الجوية السورية -المملوكة للدولة- ساعدت الحرس الثوري الإيراني في نقل شحنات غير قانونية من بينها صواريخ ومدافع مضادة للطائرات وذخيرة لمساعدة الحكومة السورية.

واتهمت الولايات المتحدة قناة الدنيا التليفزيونية الخاصة بمساعدة الأسد في الدعاية لنظامه من خلال بث اعترافات منتزعة قسرا. 
وتقول وزارة الخزانة أيضاً إن قناة الدنيا ساعدت الحكومة في عرض أسلحة وهمية مضبوطة واعتقال أشخاص أجرت معهم مقابلات.
ووضعت وزارة الخزانة على قائمتها السوداء أيضاً أربعة مسئولين سوريين هم 
 وزير الدفاع فهد الفريج الذي كان مسئولاً عن الجيش السوري أثناء الغارات الجوية وعمليات الإعدام للمدنيين ، ووزير الصحة سعد عبد السلام النايف بالإضافة الى وزير الصناعة عدنان السخني ووزير العدل نجم حمد الاحمد الذين يساهمون بانتهاك حقوق الإنسان في سوريا على حد قول الوزارة.

وقال ديفيد كوهين مساعد وزير الخزانة لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية في بيان "ستواصل وزارة الخزانة استخدام كل ما لديها من أدوات لكشف وتفكيك الشبكات المالية لهؤلاء المسئولين عن الحملة البشعة للحكومة السورية لقمع شعبها".

وتحظر العقوبات الجديدة للخزانة على المواطنين الأمريكيين إجراء أي تعامل اقتصادي مع المسؤولين والشركات وكذلك تجميد أموالهم داخل الولايات المتحدة. ومع أنه من غير المتوقع أن يكون لدى المسئولين أموال في البنوك الأمريكية إلا أن كثيراً من البنوك الأجنبية تتجنب التعامل مع شركات وأشخاص تضعهم الولايات المتحدة على قائمتها السوداء.
وفي عام 2011 جمدت الولايات المتحدة جميع الأموال السورية لديها وحظرت على المواطنين الأمريكيين القيام باستثمارات جديدة أو تقديم خدمات تصدير إلى سوريا، وفرضت أيضاً عقوبات على الحكومة والبنك المركزي وشركات النفط السورية وأكثر من 100 شخص آخرين.


ترك تعليق

التعليق