"لينكد إن" تسابق "غوغل" لاقتناء خدمة تصويت ابتكرها سوري


تعزيزاً لمكانتها في سوق تقنيات الهواتف الخلوية، سارعت "لينكد إن" لعقد صفقة تشتري بموجبها خدمة التصويت الاجتماعي "Maybe" العائدة للمبتكر السوري عمر حموي، قبل أن تفوز بها منافستها "غوغل"، التي سبق أن اشترت من حموي مشروع"AdMob" بمبلغ 750 مليون دولار.
وقامت "لينكد إن" على الفور بعقد اتفاق أتاح لها جلب 4 مهندسين ومصمم واحد من فريق " Maybe، يعلمون كلهم حالياً على المشروع ضمن "لينكد إن"، التي لم تعلن بعد تفاصيل الصفقة.

وظهر Maybe لأول مرة في يونيو/حزيران من السنة الماضية, وتهدف هذه الخدمة الجديدة إلى مساعدة الناس لتقديم أفضل الخيارات من أجل صناعة أي قرار، فعلى سبيل المثال، إن كنتم لا تعرف "ما المكان الذي يتوجب علي أن أقضي فيه عطلة نهاية الأسبوع؟"، يمكنك طرح هذه المشكلة أمام الجميع، ليشارك من يرغب في نصحك.
وحول هذه الصفقة قال حموي: نحن لا ينقصنا المال، لكن يعجبنا فريق عمل "لينكدإن"، ولهذا لدينا فريق عمل داخل "لينكد إن"، وربما نصل في النهاية إلى اتفاق ثابت من أجل أن يقدم كلا الطرفين أفضل ما لديه.
ويعيش السوري الأصل عمر حموي في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، وهو حصل على دبلوم في علوم الحاسب الآلي، وسبق له أن أسس شركة صغيرة تقدم خدمات تبادل الصور بين مستخدمي الهواتف، واسماها "فوتو شاتر"، كما أنشأ شركته "أد موب" في 2006، قدمت الدعايات المختلفة في شاشة الهاتف المحمول، واستطاعت عرض أكثر من ملياري دعاية منذ إنشائها وحتى الآن.

وتقدم شركة "آد موب" الدعايات إلى متصفحي الإنترنت، عبر جهاز "آي فون" والأجهزة التي تعمل بنظام غوغل "اندرويد"، وتمكنت "غوغل" من تقديم عرض قيمته 750 مليون دولار لشراء شركة الحموي.

ترك تعليق

التعليق