إشاعةالأخذ بـ"الثأر" تجبرالنظام على إنارة شوارع "البيضا"

 تحت تأثير إشاعة أن أهالي قرية البيضا بريف بانياس يصرون على العيش في الظلام لأنهم سينيرون القرية بعد أن يأخذوابـ"الثأر"لشهداء المجزرة التي راح ضحيتها عشرات الأطفال والكباروالصغار ،على أيدي الشبيحة منذ أسابيع ،سارع النظام وجمعيات "خيرية"تعمل بأوامره، إلى تصليح أعمدة الكهرباء في شوارع البلدة وإنارتها .كماأن مرتكبي مجزرة البيضا أحرقوا معظم مساكن ومنازل البلدة التي غادرها جميع أهلها.

ويقول أحد أهالي البيضا : "بحياتي ما شفت سيارة صيانة كهربا بالضيعه .. شو جابها اليوم وضيعتنا ما فيها إنس، لمين هالإنارة ؟!" ..

وكانت سيارات الجمعيات الخيرية قد مرة عدة مرات بالبلدة والتقطت الصور فيها، ثم غادرتها مع "المعونات" إلى القرى المجاورة المأهولة بسكان من الطائفة العلوية .

ترك تعليق

التعليق