سندات تمليك عقارات حمص في مهب نيران النظام

لم يتغير المشهد في حمص عن اليومين السابقين بحسب ناشطين أكدوا استمرار الحملة الشرسة لقوات الأسد بمختلف أنواع الأسلحة على الأحياء المحاصرة.

وأشار الناشطون إلى اشتداد الاشتباكات على جبهتي باب هود وباب التركمان، مؤكدين فشل قوات الأسد وما يسمى بجيش الدفاع الوطني مدعومة بمليشيات حزب الله في إحداث أي اختراق على أي جبهة.

لكن الخبر الأخطر جاء من مركز المدينة، حيث أفاد ناشطون بتقصد قوات النظام إحراق دائرة السجل العقاري الخاصة بسندات الملكية العقارية وسجلات المساحة للعقارات الموجودة في محافظة حمص.

وحذر الناشطون من أن يكون هذا التصرف محاولة من النظام لطمس المعالم الديموغرافية لمحافظة حمص، تمهيداً لمشروعه التقسيمي، واستعداداً لإنشاء دويلته ذات الطابع الطائفي.

وما يفاقم المخاوف من هذه الخطوة الخطيرة أن مديرية المصالح العقارية في حمص لم تخضع للأتمتة وكافة السجلات التي تثبت ملكية العقارات لأصحابها موجودة في مبناها.

شاهد الفيديو