خسائرها 7,5 ملياردولار.. 9 آلاف منشأة حكومية سورية بين التدمير والتخريب

بلغت قيمة الخسائر التي أصابت مؤسسات القطاع العام بسبب الحرب في سوريا 1,5 تريليون ليرة سورية (7,5 ملياردولار)، بحسب تصريحات لوزير الإدارة المحلية في حكومة النظام عمر غلاونجي نقلتها وسائل إعلام سورية.

وقال الوزير الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات إن "مجمل مبالغ التعويضات لأضرار الجهات العامة... حتى نهاية الربع الأول من العام الحالي بلغت قرابة تريليون ونصف تريليون ليرة سورية".

وأشار الوزير إلى أن 250 مليار ليرة سورية (1,25 مليار دولار) من هذه الخسائر هي "أضرار مباشرة" تكبدتها المؤسسات العامة منذ اندلاع الثورة ضد نظام الأسد.

وبلغ عدد المنشآت الحكومية "التي تعرضت للتخريب أو التدمير" أكثر من 9 آلاف منشأة، في المدة ذاتها، بحسب ما ذكرت لجنة الإعمار التي شكلتها حكومة النظام السوري لتقويم الأضرار وتعويض الخسائر للمتضررين.

وقدر وزير الكهرباء عماد خميس، من جهته، حجم الأضرار التي لحقت بقطاع الكهرباء "بفعل الاعتداءات المتكررة لما أسماها "العصابات الإرهابية" على محطات التوليد والنقل بنحو 80 مليار ليرة سورية (400 مليون دولار)".

ويستخدم نظام بشار الأسد عبارة "المجموعات الإرهابية المسلحة" للإشارة إلى الثوار وعناصر الجيش الحر، وغالياً ما يتعمد تشويه صورتهم بإلصاق تهم غير مثبتة عليهم.

وكان أثبت نشطاء في أكثر من مناسبة أن قوات النظام نفسها هي من تلحق الضرر بأبنية ومنشآت حكومية سواء من خلال القصف بكل أنواع الأسلحة كما حدث للعديد من المدارس التي كانت مأوى للاجئين، أو أثناء اقتحام أي منشأة.

ومنها على سبيل المثال لا الحصر المشفى الوطني بحمص الذي تبين أن شبيحة النظام نهبوا كل ما فيه من أجهزة بعد استخدامه كثكنة عسكرية، قبل أن يغادروه تحت ضربات الثوار، حيث دمرته وكل ماحوله نيران قذائف النظام بعد خروجه عن سيطرته.

ترك تعليق

التعليق