عين الشبيحة على أغلى وأرقى مناطق عاصمة الثورة

أكد سكان أن سياسة تهجير قسرية أو طوعية ينتهجها "النظام وشبيحته" في منطقة الغوطة بحمص, حيث الحي الأرقى والأعلى سعراً للبيوت والمحال التجارية لقربه من مركز المدينة ولاحتوائه على أكثر العائلات الحمصية عراقة.

وبعد أن هجّرت الاعتقالات والقصف قسماً كبيراً من ساكنيها الأصليين يعمد النظام فيها الآن إلى تهجير قسري وطوعي لمن قطنها من نازحي المناطق الأخرى تارة عبر استهداف البيوت والمدارس بالقذائف والصواريخ أو بالتكثيف الأمني وحملات الدهم المستمرة.

وقال سكان من المنطقة لـ"اقتصاد": حملات دهم واعتقالات ساهمت في هجرة السكان وقذائف هاون وصواريخ أجلت النازحين من المدارس والمكاتب ليخلوا الجو أمام ميليشيات وعصابات النظام لسرقة وتنظيف البيوت كما فعلت في مناطق أخرى كشارع نزار قباني وباب هود والميدان.

وأضاف السكان تعليقاً على السبب الرئيسي لتعرض المنطقة لعدة قذائف هاون مؤخرا أسفرت عن عشرات الشهداء معظمها تركز في المدارس والأبراج: النظام يريد أن يفعل في الغوطة كما فعل في باب السباع والعدوية والمريجة وهو توطين "العلويين" في مناطق السنة, حيث بدأ في تلك المناطق إجبار أهلها على النزوح ثم أتى بأسر "الضباط العلويين والشبيحة وجيش الدفاع الوطني".... وبعض العائلات وأسكنهم المنطقة.

وأكدت شهادات السكان معلومات حصلت عليها "اقتصاد" تفيد بأن النظام يتفاوض مع كبار أئمة مساجد منطقة الغوطة لإفراغها من النازحين ونقلهم إلى منطقة "مساكن الادخار" القريبة من المناطق المؤيدة أقصى جنوب المدينة.

ترك تعليق

التعليق