جدل حول تسرب "الدولار الشيعي" إلى دمشق

تحدث سكان من دمشق لـ"اقتصاد" عن استلامهم دولارات ممهورة بختم "يازهراء"، وهو ختم كما لايخفى يحمل دلالة شيعية.

ومن المعلوم أن الشيعة يدعون محبة "فاطمة الزهراء" ابنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وزوجة علي بن ابي طالب رضي الله عنه، بل إن بعضهم يذهب في تقديسه للزهراء حد الغلو.

وقد نشأ جدل بشأن قضية الدولارات المختومة بختم "يازهراء"، ففيما رجح البعض أن يكون هذا النوع من الدولارات قد تسرب إلى السوق السورية عبر قناة الدعم الإيراني المالي اللامحدود لنظام بشار الأسد، رأى آخرون أن هذه الدولارات ليست أكثر من "بقايا" ما كان يجلبه مئات آلاف الزوار الإيرانيين، الذين كانوا حتى قبل اندلاع الثورة السورية يؤمون ما يعدونها مزارات مقدسة، في أنحاء مختلفة من سوريا.

وكان قسم من الزوار الإيرانيين إلى سوريا يفضلون حمل العملة الأمريكية، ويدفعون بها للباعة والتجار السوريين، الذين يشترون منهم الهدايا والتذكارات.

ولأن هذه الدولارات وصلت للإيرانيين عبر شركات صرافة في بلادهم، فليس مستغربا أن تحمل عبارات ذات دلالات تخص اعتقادات الشيعة، خلافا للأمر عند السوريين الذين ينضوي أغلبهم تحت لواء السنّة.

ونظرا لما تحمله بعض الدولارات من رموز ومسميات شيعية، لجأ بعض السوريين إلى تسميتها بـ"الدولار الشيعي".

ترك تعليق

التعليق