نم قرير العين أيها المجتمع الدولي.. أخيراً صار السلاح في الأيدي الصحيحة!

فيما كان المجتمع الدولي يفكر في "جدوى!" دعوة بشار الأسد للرحيل، كان الأخير يقتل الشباب والرجال، فحمل الشيوخ السلاح.

تخطى المجتمع الدولي تردده في شأن رحيل بشار ولو ظاهريا، لكن هذا "المجتمع" دخل في نفق النقاش حول تفتت المعارضة، فيما كان بشار يقتل مزيدا من الرجال والشباب والشيوخ، فحملت النساء السلاح.

تجاوز المجتمع الدولي حديثه عن "تشرذم" المعارضة، غير إن هذا المجتمع وضع نفسه في دوامة "الأيدي الخطأ" و"الأيدي الصواب" و"اختطاف المتطرفين للثورة"، فيما كان بشار يجهز بالفعل على البقية الباقية من الرجال والشباب والشيوخ وحتى النساء.. فحمل الأطفال وحتى الطفلات منهن السلاح.. وما زالوا يصدعون رؤوس السوريين بالحديث عن التطرف!.. فهل هذه هي الأيدي الصحيحة التي تريدون أن يكون السلاح بيدها يا أصحاب الحجج الواهية؟

صورة لطفلة تحمل كلاشينكوف بين يديها، بجانبها مقاتل من الجيش الحر، في أحد أحياء حلب.

ترك تعليق

التعليق