الأردن : "إعدام" وحرق الأغنام المهربة من سوريا

قال سكان أردنيون محليون يقطنون في قرية محاذية للحدود السورية إن قوات حرس الحدود "تعدم" الأغنام التي يقوم تجار سوريون بتهريبها إلى الأراضي الأردنية .
سكان قرية عمراوة أكدوا لوكالة يونايتد برس إنترناشونال أن "عناصر قوات حرس الحدود يقومون بإبادة الأغنام التي يقوم تجار سوريون بتهريبها من درعا إلى شمال الأردن، ولاحقا يتم حرقها".
وأوضحوا أن بعض السوريين يقومون بتهريب المخدرات عبر الأغنام، حيث يقومون بقص صوف الخروف من أسفل البطن، ويضعون أكياس المخدرات ثم يعيدون لصق الصوف من جديد!

وتقع "عمراوة" شمال الأردن وتتبع مدينة الرمثا المحاذية للحدود السورية، وتعد أيضا أحد المنافذ غير الشرعية بين البلدين، وهي قريبة من سد الوحدة، ولا يفصلها عن سوريا سوى نهر اليرموك الذي يغذي السد.
وكان مصدر أمني أردني رفيع المستوى أعلن أن قوات حرس الحدود ألقت القبض على 7 تجار أغنام سوريين خلال محاولتهم إدخال كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من سوريا إلى الأردن.
ويوجد على طول الحدود الأردنية- السورية التي تمتد 370 كيلو مترا، حوالي 40 منفذا غير شرعي.

ترك تعليق

التعليق