"فوق الموتة عصّة قبر".. النظام يقر زيادة جديدة على أسعار الأدوية

وافقت اللجنة الاقتصادية في حكومة بشار الأسد على زيادة جديدة لأسعار الأدوية في بنسبة 50% للأدوية التي سعرها 100 ليرة وما دون، و25 % على أسعار الأدوية التي يزيد ثمنها على 100 ليرة.
وأكدت اللجنة على أن يتم الطلب من مصرف سوريا المركزي تمويل مستوردات المواد الأولية اللازمة لصناعة الدوائية بالقطع الأجنبي، كما طالبت وزارة الصحة باعتماد سعر وسطي جديد للدولار واليورو، لتسعير المستحضرات الدوائية.

وسبق لحكومة النظام أن رفعت أسعار الدواء مرات عدة، فيما تسود سوق الدواء حالة غير مسبوقة من الفوضى، حيث بات الصيدلاني يمارس نفس دور البقال (السمان) في تكرار الشطب على الأسعار القديمة، وتدوين أسعار جديدة مكانها، دون أن يستطيع المريض مجادلة هذا الصيدلاني أو ذاك، عطفا على أن الدواء هو من بين أكثر الضروريات التي لاسبيل للاستغناء عنها مهما غلا ثمنها.
هذا بالنسبة للأدوية المغلفة، أما الأدوية غير المغلفة، والتي انتشرت بكثرة، فإن المريض لا يرى تسعيرة من الأساس، لأن "الكرتونة" المدون عليها السعر غير موجودة! ما يضطر المريض لدفع السعر الذي يخبره به الصيدلاني، دون أن يدري هذا المريض إذا ما كان قد دفع السعر الحقيقي أو أضعافا مضاعفة عنه.ولسان حاله يقول"فوق الموته عصّة قبر"