النظام يلغي مناقصة لشراء 200 ألف طن قمح ويتذرع بعدم مطابقة المواصفات

قالت المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب في سوريا الثلاثاء إنها ألغت مناقصة لتوريد 200 ألف طن من القمح اللين.
وادعى مصدر بالمؤسسة إنه تم إلغاء المناقصة "لأن العروض المقدمة لم تكن مطابقة لمواصفاتنا"، قائلا إن عرضين فقط قدما إلى المناقصة، وربما يتم الإعلان عن موعد لمناقصة أخرى قريبا.
ومناقصة القمح الملغاة كان أحد أهم شروطها، تسديد قيمتها من حسابات مصرفية مجمدة للحكومة السورية، وهو شرط يبدو صعب التحقيق أو معقدا في ظل العقوبات ضد النظام السوري.

وتحاول حومة بشار الأسد الالتفاف على العقوبات الدولية، تحت ذريعة إطعام الشعب، علها تستطيع الاستفادة من بعض الأموال المجمدة في حسابات مصرفية في الخارج، في وقت لم تعد الخزينة العامة قادرة على تحمل تكلفة الحرب التي يشنها النظام، رغم كل ما ضخ فيها حلفاؤه من مساعدات.
وتستثني العقوبات الدولية المواد الغذائية، لكن العقوبات المصرفية تجعل من الصعب على التجار إتمام الصفقات مع دمشق للحصول على المدفوعات.
وأدت الحرب في سوريا إلى تدهور إنتاج البلاد من القمح إلى حوالي 1.5 مليون طن سنويا، وهو أدنى مستوى في حوالي 3 عقود، وأقل من نصف متوسط الإنتاج قبل بدء الأزمة.

ترك تعليق

التعليق