الأردن يوقف صادراته الزراعية إلى سوريا

قال أمين عام وزارة الزراعة الأردنية إن حركة تصدير الخضار والفواكه عبر المنافذ الحدودية البرية مع الجانب السوري توقفت بشكل تام، جراء الأحداث المتصاعدة هناك، الأمر الذي يتطلب البحث عن أسواق جديدة لتخفيف الأعباء عن المزارعين الأردنيين.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" أوضح راضي الطراونة أن توقف الصادرات الزراعية إلى سوريا، ادى إلى تركيز تصديرها إلى دول الخليج العربي، دون أن يحدد أرقاما للكميات المصدرة.

ولفت الطراونة إلى استمرار تصدير المنتوجات الزراعية الأردنية إلى العراق عبر حدود الكرامة، رغم من قلة الكميات المصدرة خلال الفترة الحالية مقارنة بالشهور الماضية.
وأكد أن الوزارة بالتنسيق مع الاتحاد العام للمزارعين والمؤسسات المختلفة وممثليها، ستتخذ جميع الإجراءات التي من شأنها تصدير منتوجات المزارعين للأسواق الخارجية بهدف الحفاظ على القطاع الزراعي من جهة، ورفد الاقتصاد الوطني بالعملة الصعبة من جهة أخرى.

وقدر رئيس مجلس إدارة الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه زهير جويحان في تصريحات سابقة، حجم خسائر القطاع الزراعي بسبب الأزمة السورية بـ80 مليون دينار (113 مليون دولار).
وحسب احصائية اعدتها الجمعية، فإن حجم صادرات المملكة من الخضار والفواكه يصل إلى800 ألف طن سنويا، نصيب سوريا منها سنويا قرابة 180 ألف طن، والعراق أكثر من 200 ألف طن و الإمارات حوالي 300 ألف طن.

ترك تعليق

التعليق