مصر.. 6،4 مليار جنيه لتوصيل المرافق إلى مناطق الاستثمار وتنمية سيناء

تعهدت الحكومة المصرية المؤقتة بتحسين أحوال المواطنين خلال ستة أشهر, وأكد وزير التخطيط أشرف العربي أن العدالة الاجتماعية هي القوة الدافعة لأي نمو اقتصادي, مشيرا إلى أنه خلال ستة أشهر سوف يشعر المواطن بتحسن دخله.

ونقلت "الأهرام" عن الوزير قوله في "المؤتمر الأول للاستثمار والأمن في الوطن العربي" المنعقد بمدينة شرم الشيخ أمس ـ إن الحكومة تبذل جهودا كبيرة لدفع عجلة الاستثمارات العامة والخاصة, موضحا أن الحكومة رصدت 500 مليون جنيه لإعادة تشغيل المصانع المغلقة, بالإضافة إلى التنسيق مع البنوك لعودة المشروعات المتعثرة.

وأشار إلى أنه لأول مرة تقوم الحكومة برصد ميزانية 4.5 مليار جنيه لتوصيل المرافق إلى مناطق الاستثمار, وصيانة المرافق والخدمات الأساسية للدولة.

وأكدت "الأهرام" أن الحكومة خصصت ملياري جنيه لتنفيذ مشروعات تنمية سيناء في مختلف المجالات. 

وشدد العربي على أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا بتنمية سيناء في جميع مناطقها, وقال: إنه سيتم خلال احتفالات أكتوبر الإعلان عن مشروعات وبرامج جديدة لدعم البنية الأساسية في هذه البقعة المهمة من أرض مصر.

وأوضح العربي أن المشروعات ستشمل الطرق والإسكان والكهرباء والنقل والمياه والصرف الصحي, ومشروعات خاصة بالتنمية السياحية, بالإضافة إلى مجالات الزراعة والري, وتطوير وتنمية التجمعات البدوية, مشيرا إلى أنه سيتم استكمال المشروعات التي بدأ العمل فيها.

وكشف الوزير عن أنه سيتم تنفيذ مشروعات في شمال سيناء بعد عودة الاستقرار, والقضاء على ا"لإرهاب" بها, وقال: إن هناك مناطق عديدة تتواصل فيها المشروعات بعيدا عن العمليات العسكرية. 

ولفت العربي إلى أن الحكومة وجهت رسالة إلى العالم من شرم الشيخ تؤكد أن مصر آمنة, والسياحة بخير, وفي طريقها للتعافي, بعد رفع دول عديدة حظر سفر مواطنيها إلى مصر.

وأضاف أن الاقتصاد المصري يعاني من تحديات كبيرة بعد مرحلة صعبة من الأزمات إلا أن أمامه فرصة كبيرة للتطور من خلال استثمارات مطروحة من الممكن أن تؤدي إلى إعادة الاقتصاد إلى مساره الطبيعي.

وقال إن مصر تتميز بتنوع مصادر اقتصادها وفي مقدمتها السياحة وقناة السويس بالإضافة للعديد من المصادر الكفيلة بدعم الاقتصاد في هذه المرحلة المهمة.

كما نقلت "الأهرام" عن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء قوله: إن كثيرا من الدول ماضية في رفع حظر السفر إلى جنوب سيناء, بعد استقبال شرم الشيخ العديد من الخبراء الأمنيين والسياحيين من الدول الأوروبية.