سوار: أموال رفعت الأسد ليست من سوريا ومصدرها "أصدقاء"
- بواسطة أ ف ب - اقتصاد --
- 03 تشرين الاول 2013 --
- 0 تعليقات
أعلنت عائلة رفعت الأسد، عم رأس النظام السوري بشار الأسد، الذي كانت الممتلكات الكثيرة التي يملكها في فرنسا موضع شكوى للاشتباه بأن مصدرها جاء من اختلاس أموال عامة، الخميس أن الأموال التي كسبتها لم تأت من سوريا وإنما مصدرها "أصدقاء".
وأكد سوار الأسد، نجل رفعت ، في مؤتمر صحافي في مقر التجمع القومي الديموقراطي الموحد في باريس أنها "ممتلكات اكتسبت بصورة شرعية".
وأضاف "لحظة وصوله إلى فرنسا" تلقى رفعت الأسد "دعما ماليا من أصدقائه الذين كانوا يدعمونه في تلك الفترة ولا يزالون يدعمونه وسيدعمونه غدا".
وتابع سوار الأسد يقول "الأموال ليست من الأموال السورية العمومية في الأساس"، مضيفا أن المانحين هم "أصدقاء يؤمنون بحركته المعارضة" من دون المزيد من التوضيحات.
وأوضح سيدريك أنطوني مدير ممتلكات رفعت الأسد أن هؤلاء المانحين يمكن أن يكونوا "حكومات ومملكات وأفرادا"، موضحا أنه يحتفظ بالتوضيحات للقضاء.
ورفض أيضا إعطاء تقديرات بقيمة هذه الممتلكات في فرنسا أو قيمتها في أواسط الثمانينات.
إلا أن سيدريك أنطوني أكد ان فندقا خاصا في جادة فوش الشهيرة في باريس مطروح للبيع بقيمة 90 مليون يورو.
وقال سوار الأسد هازئا "إننا نتلقى مزيدا من العروض منذ أسبوعين"، في إشارة إلى موعد تقديم الشكوى.
وأعلن مدير الممتلكات أيضا أن بين هذه الممتلكات نحو أربعين شقة في الدائرة الباريسية السادسة عشرة الراقية وهي مخصصة أساسا لإيواء أنصار لرفعت الأسد وهي مؤجرة.
ويقول معارضون سوريون إن أموال رفعت الأسد أساسها من خزينة الدولة السورية التي أفرغها شقيقه حافظ لكي يغادر رفعت البلد بعدما تسبب وقواته "سرايا الدفاع" باضطرابات ضمن العاصمة دمشق بعد مجازر حماه، ما وضع حكم حافظ على المحك في بداية ثمانينيات القرن الماضي.
ولم يكتف رفعت بأموال الخزينة السورية ليستدين شقيقه حافظ مبلغا ضخما (ملايين الدولارات) من القذافي ليزيد أعطيته لرفعت، وهذا ما اعترف به قيادي ليبي من أركان الصف الأول في نظام القذافي خلال أحد اللقاءات التلفزيونية.
ويبلغ رفعت الأسد السادسة والسبعين من العمر وذاع صيته عندما كان قائدا لفرق سرايا الدفاع العسكرية التي كان لها الدور الأساسي في قمع انتفاضة الإخوان المسلمين العام 1982 في حماه ما أدى إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص.
وفي العام 1983 وقع الخلاف بينه وبين شقيقه الرئيس حافظ الأسد واتهم بتدير انقلاب فوضع في الإقامة الجبرية قبل أن ينتقل إلى المنفى متنقلا بين لندن وباريس.
ولدى وصوله إلى فرنسا اكتسب رفعت الأسد بين 1984 و1986 ممتلكات عقارية واسعة جدا وهي موضع شكوى تقدمت بها في الثالث عشر من أيلول/سبتمبر جمعيتا "شيربا وترانسبارنسي انترناشونال فرانس" اللتان تكافحان الفساد وتتهمان رفعت الأسد بامتلاك "ممتلكات هائلة" من طريق اختلاسات مالية
فتح تحقيق قضائي حول ممتلكات رفعت الاسد في فرنسا
فتح القضاء الفرنسي تحقيقا اوليا حول الممتلكات الكثيرة التي يملكها في
فرنسا رفعت الاسد عم رأس النظام السوري بشار الاسد، بحسب ما اعلن مصدر
قضائي فرنسي لوكالة فرانس برس الاثنين. ويأتي هذا التحقيق اثر...المزيد |
التعليق