"العودة إلى حمص" يفتتح مهرجان أمستردام للأفلام التسجيلية

يشارك فيلم "العودة إلى حمص" رسمياً في مسابقة الفيلم الطويل لمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية 2013, أهم المهرجانات المختّصة بالسينما التسجيلية في العالم.
واختير الفيلم, وهو من إخراج طلال ديركي, ليكون فيلم افتتاح المهرجان الهولندي بدورته العشرين, كأول فيلم عربي يُفتتح به المهرجان الذي ينطلق في شهر تشرين الثاني / نوفمبر المقبل.

ويأتي الفيلم الذي صُوِّر على مدى ثلاث سنوات, ليرافق الحياة اليومية لشخصياته الرئيسة, من بطل الفيلم الأول "عبد الباسط الساروت" حارس نادي الكرامة ومنتخب سوريا الذي ترك كرة القدم والتحق بدرب الثورة, من بدايتها السلمية حتى اضطرته الظروف لحمل السلاح, إلى بطل الفيلم الثاني الإعلامي "أسامة" ابن حي الخالديّة الذي أصيب بشظايا قذائف الهاون قبل أن تعتقله قوات النظام.

وقال المخرج ديركي واصفاً لحظات تصوير الفيلم: "احساس غريب جميل لا يوصف ينتابك وأنت تصافح الفتى باسط الساروت ذو التسعة عشر عاماً لأول مرة، يأسرك".
وأضاف: "وأنت تشاهد فيديوهات أسامة، كانت حمص سباقة ودائماً كان الحراك فيها يفاجئك، كنت هناك مع البقية نغطي الحدث العاصفة بكاميراتنا، ويقيني كان يخبرني أن حكايات السوريين الجديدة ستولد من تلك الشوارع".

والمخرج طلال ديركي خريج المعهد العالي للسينما - أثينا عام 2003, له عدد من الأفلام الروائية القصيرة منها "رتل كامل من الأشجار 2005", وفيلم تسجيلي واحد " اليوم الرابع والثلاثون 2007" الذي يتحدث عن اللاجئين اللبنانيين في سوريا بعد حرب تموز.

ترك تعليق

التعليق