تشغيل مبنى الركاب في "مطار آل مكتوم" بدبي

بدأ اليوم الأحد تشغيل مبنى الركاب في "مطار آل مكتوم الدولي" ثاني مطار دولي في دبي، مع وصول أول رحلة ركاب إلى المطار الذي تريد سلطات الإمارة أن تجعله أكبر مطار في العالم.

وحطت طائرة تابعة لشركة مجرية خاصة في رحلة آتية من بودابست منتصف اليوم بالمطار، حيث أزاح حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الستار عن اللوحة التذكارية المثبتة في مدخل صالة المغادرين.
وتبدأ شركة كويتية خاصة للرحلات المخفضة التعريفة تسيير رحلاتها إلى هذا المطار في 31 أكتوبر بمعدل رحلة يومية بين الكويت ودبي.
كما ستؤمن الشركة الناقلة الوطنية في مملكة البحرين اعتبارا من الثامن من ديسمبر رحلات يومية تربط المنامة بثاني مطارات دبي.

والمطار الجديد في دبي الذي بدأ العمل به في يونيو 2010 بالنسبة للشحن، يملك مهبطا يمكنه استقبال طائرة إيرباص-380 و64 حظيرة للطائرات مع طاقة تصل إلى خمسة ملايين مسافر سنويا بالنسبة لمبنى الركاب الأول، بحسب ما أفاد بول جريفيتس رئيس مجلس إدارة مطارات دبي.
وعند انتهاء الأشغال يمكن أن يصبح مطار آل مكتوم الدولي أكبر مطار في العالم مع خمسة مهابط وطاقة سنوية يمكن أن تصل إلى 160 مليون مسافر و12 مليون طن من الشحن.

ويقع المطار على بعد 50 كلم من وسط مدينة دبي القديمة، وهو يندرج بحسب القائمين عليه ضمن مؤسسة هائلة هي "دبي وورلد سنترال" تمتد على مساحة 140 كلم مربعا، وتضم مدينة لوجستية ومدينة للطيران ومنطقة تجارية وسكنية ومدينة لرياضة الجولف.