بـ 16 مليون دينار ..السوريون رابعاً باستثمار العقارات في الأردن

حلّ السوريون رابعا في تصنيف الاستثمارات العقارية في المملكة الأردنية ليطلوا برأس مال هرب من القصف والتدمير واضعا آماله في مدن وأراضي المملكة ليصل حجم الاستثمار السوري في القطاع العقاري ما يقارب /16/ مليون دينار بنسبة 5% من الاستثمارات العقارية والتي تنافست عليها الجنسية العراقية أولا تلتها السعودية، وثالثا الأمريكية ليحل السوريون رابعا.

وبحسب مصادر رسمية أردنية فإن عدد بيوع العقار لمستثمرين غير أردنيين خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 3689 معاملة، منها: 2340 معاملةً للشقق، و1349 معاملةً للأراضي مساحتها 335,715 م2 للشقق، و6.989.579 م2 للأراضي، قيمتها السوقية 301 ألف دينار، بانخفاضٍ بلغت نسبته 3 % مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، منها: 199 مليون دينار للشقق بنسبة 66%، و101 دينار للأراضي بنسبة 34%.

وجاءت الجنسيّة العراقية في بيوع خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي بالمرتبة الأولى بمجموع 1.361 معاملة، والجنسيّة السعودية بالمرتبة الثانية بمجموع 670 معاملة، فيما جاءت الجنسية الكويتية بالمرتبة الثالثة بمجموع 423 معاملة، تلتها بالمرتبة الرابعة الجنسية السورية بمجموع 250 معاملة.

أما من حيث القيمة فقد جاءت الجنسيّة العراقية أيضاً بالمرتبة الأولى بحجم استثمار بلغ 154.07 مليون دينار بنسبة 51% من حجم القيمة السوقية لبيوع غير الأردنيين، والجنسيّة السعودية بالمرتبة الثانية بحجم استثمار بلغ 43.83 مليون دينار بنسبة 14.5%، تلتها في المرتبة الثالثة الجنسية الأمريكية: 16.67 مليون دينار بنسبة 5.5%، تلتها بالمرتبة الرابعة الجنسية السورية بحجم اسثتثمار بلغ 15.41 مليون دينار بنسبة 5%.

وتطرح مسألة الاستثمارات السورية في المملكة مشروعية البحث في الأسباب والخيارات المتاحة، فقد أشار بعض متابعي حضور الاستثمار السوري في المملكة إلى أنه الخيار الأقرب للموطن الأصلي سوريا، والتي تلتهم نيران النظام السوري ما تبقى منها. وقال البعض إن وجهة الاستثمارات السورية فرضتها وقائع الدمار والحرب في سوريا لتحل تركيا كواجهة استقطاب أولا وتليها العاصمة عمان بعد أن شهدت الاستثمارات السورية في القاهرة تضييقا ملحوظا، فيما يشير البعض الآخر لترحيبه بطبيعة هذه الاستثمارات باعتبارها تركز في كثير من جوانبها على تشغيل اليد العاملة السورية في مختلف مرافقها.

ترك تعليق

التعليق