ألبانيا ترفض تدمير الترسانة الكيميائية السورية على أراضيها

تحت ضغط المحتجين في العاصمة تيرانا رفضت ألبانيا طلبا أمريكا بالسماح بتدمير ترسانة السلاح الكيميائي السوري على الأراضي الألبانية.
ورفع المحتجون لافتات تعبر عن موقفهم الرافض من قبيل: “كلا” و “نريد الأوكسيجين لا غاز السارين” و “أعيش كابوسا”.

وبالترحيب استقبل قرار رئيس الوزراء الألباني إيدي راما الذي قال:“بأعلى درجة وفاء الألبان وفائق الاحترام لأصدقائنا وشركائنا الذين لا يمكننا الاستغناء عنهم، فقد بلغ قراري وبإمكانكم أن تسمعوه هنا: من غير الممكن لألبانيا أن تشارك في هذه العملية”.

وينظر إلى ألبانيا على أنها إحدى الخيارات الممكنة لأنها تمكنت من تدمير ترسانتها من الغازات السامة مؤخرا. لكن أحد المحتجين يقول:
“أعرف بالتحديد ما يعنيه ذلك والضرر الذي يمكن أن يحدثوه إذا استطاعوا المجئ إلى بلادي. لسنا مستعدين وليست لدينا الامكانيات ولا القدرات ولا الأخصائيين للقيام بهذا النوع من التجارب”.

وما يزال حادث انفجار قرب تيرانا عام ألفين وثمانية عالقا في أذهان الألبان، عندما انفجرت مئات الأطنان من المتفجرات في أحد المصانع، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى وجرح المئات إضافة إلى تضرر أكثر من خمسة آلاف منزل.

وينتظر أن تصادق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على برنامج تدمير الأسلحة الكيميائية السورية الأسبوع المقبل في لاهاي، والذي يفترض أن يتم بحلول منتصف العام المقبل.

ترك تعليق

التعليق