20 شركة تتنافس على تدمير كيماوي بشار

قالت مصادر في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن أكثر من 20 شركة أبدت اهتمامها بتدمير مخزون الأسلحة الكيماوية التي تخلى عنها نظام دمشق.

وتبحث المنظمة العالمية عن شركات تجارية لتدمير المواد السامة الخاصة بترسانة الأسلحة الكيماوية المملوكة لنظام بشار الأسد، وتسعى إلى إيجاد ميناء على البحر المتوسط يمكن فيه معالجة السموم الخطرة في البحر، بعد أن رفضت ألبانيا عرضا باستضافة عملية تدمير الأسلحة.

وطلبت المنظمة قبل أسبوع من الشركات المهتمة بذلك إعلان رغبتها في تدمير نحو 800 طن من المواد الكيماوية و7.7 مليون لتر من النفايات السائلة. وتنقضي مهلة الإعلان اليوم الجمعة.

ولم تكشف المصادر عن الشركات المعنية، لكن "بيمو بيكاري" المدير التنفيذي في "إيكوكيم" المملوكة لحكومة فنلندا، قال إن شركته أبدت اهتمامها بذلك.

وقال لوكالة رويترز: "أبدينا اهتمامنا بتقديم عطاءات بشأن بعض الكيماويات في القائمة... التي تشبه كثيرا مما نتعامل معه بشكل معتاد".

وكلفت المنظمة التي مقرها لاهاي بمهمة تدمير الأسلحة الكيماوية لنظام دمشق، بموجب صفقة جنبت النظام ضربة عسكرية أمريكية، كانت تلوح بها وشانطن عقابا على ما ارتكبه النظام الذي خنق قرابة 1500 شخص في غوطة دمشق بالغازات السامة.

ترك تعليق

التعليق