1،72 تريليون دولار الأصول المصرفية الإسلامية العالمية في المصارف التجارية

كشف تقرير اقتصادي أن قيمة الأصول المصرفية الإسلامية العالمية، التي تمتلكها المصارف التجارية بلغت 1.72 تريليون دولار بنهاية عام 2013، مقارنة بـ1.54 تريليون دولار في عام 2012.

وأوضح التقرير الصادر عن مؤسسة "إرنست ويونج، أن ستا من أسواق النمو السريع، وهي: السعودية وقطر وإندونيسيا وماليزيا والإمارات وتركيا، تمثل نسبة 78% من إجمالي الأصول المصرفية الإسلامية التي تمتلكها المصارف التجارية في العالم، باستثناء إيران.

ويتضمن التقرير الذي أطلقته "إرنست ويونج" خلال المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية في المنامة ، المصارف الإسلامية والنوافذ الإسلامية التابعة للمصارف التقليدية على حد سواء، حيث ازداد الطلب على المراكز المرجعية القائمة والجديدة، بما في ذلك البحرين وماليزيا، لتوفير القيادة للمرحلة المقبلة من تنمية القطاع.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن جوردن بيني، رئيس قطاع الخدمات المالية في "إرنست ويونج" قوله، إن مقياس نجاح مستقبل المصارف الإسلامية سيعتمد بصورة أقل على نمو الأصول، وبشكل أكبر على نوعية هذا النمو.

وأضاف أن السعودية وقطر وإندونيسيا وماليزيا والإمارات وتركيا تحتضن 17 من أصل أفضل 20 مصرفا إسلاميا، إضافة إلى الهيئات التي تضع معايير الأعمال المصرفية الإسلامية العالمية، بينما تمتلك تلك الدول أكبر تجمع لرأس المال المادي والفكري في القطاع، يدفع المرحلة المقبلة من التنمية في الأسواق الحالية والجديدة.

وتخدم المصارف الإسلامية على المستوى العالمي ما يقارب 38 مليون عميل، يقيم ثلثاهم في قطر وإندونيسيا والسعودية وماليزيا والإمارات وتركيا، إلا أن قلة من المصارف الإسلامية لديها القدرة على الابتكار في خدمة عملائها، مع توقعات بأن يكون التركيز على تميز تجربة العملاء المعيار الرئيس الذي سيميز المصارف الإسلامية الناجحة عن الأخرى.

ترك تعليق

التعليق