بوادر تعاون اقتصادي مصري مع نظام الأسد.. يبدأ بصفقة "معكرونة"

في إجراء اقتصادي يعبّر عن وجهة نظر ميّالة لنظام الأسد، تعاقدت شركة تسويق الأرز، التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية المملوكة لوزارة الاستثمار المصرية، على تصدير 75 طن مكرونة لسوريا، في إطار مسعى، وصفه أحد أعضاء مجلس إدارة شركة تسويق الأرز، على أنه بغاية "كسر الحصار الدولي على الشعب السوري الشقيق".
 ومن المقرر أن تصل كمية المكرونة المصرية المصدرة لسوريا إلى ميناء اللاذقية خلال أيام.

وفي حديث لـ عادل شبيب، عضو مجلس إدارة شركة تسويق الأرز، أدلى به لصحيفة "اليوم السابع" المصرية، أوضح شبيب أن الشركة تعرضت لضغوط داخلية من قبل تجار المكرونة والأرز وخارجيا من قبل بعض أصحاب المصالح فى الحصار، مضيفا أن الشركة الحكومية مستمرة فى دعم الشعب السوري من خلال فتح علاقات تجارية جديدة، وتصدير كميات متواضعة فى البداية من السلع الغذائية، إلى أن تصل لمعدلات أكبر تسهم فى فك الحصار الهادف لتجويع الإخوة السوريين، واستمرار الحرب الأهلية القائمة بدعم من دول غربية وعربية.
ولم يدلِ شبيب بأية معطيات توضح الجهة التي تعاقد معها المصريون في سوريا، لكن يتضح من سياق تصريحات شبيب ولهجتها أن التعاون المصري تم مع جهات رسمية محسوبة على نظام الأسد.

وتأتي هذه الخطوة في سياق ملامح ميل سياسي واضح من جانب النظام السياسي الرسمي القائم حالياً في مصر لصالح نظيره السوري، على حساب الثورة والمعارضة السورية.

ترك تعليق

التعليق