الدولار "ينتفض" في أسواق سوريا ولا جزم بطول موجة الارتفاع أو مداها

عاد الدولار خلال اليومين الفائتين ليشهد ارتفاعات ملموسة أمام الليرة السورية، كسب خلالها حوالي 8 ليرات.
وبعد أن استقر الدولار فترة بين 143 و145 ليرة، قفز سعر صرفه أمام الليرة ليكون عند 151 ليرة للشراء، و153 ليرة للمبيع.

وشهدت سوق صرف العملات تذبذبا حادا خلال الأشهر الأخيرة، ففي شهر تموز الماضي قفز الدولار ليتخطى عتبة 325 ليرة، ثم بدأ بالتقهقر حتى عاد بشكل مذهل إلى مستوى 170 ليرة، واستمر متراجعا حتى استقر عند حدود تقارب 145 ليرة.

ويخشى مراقبون أن يؤثر الارتفاع الأخير للدولار على أسعار السلع بشكل بالغ، كما سبق وظهر خلال الفترة الماضية، حيث قفزت أثمان السلع أضعافا مضاعفة، فيما لم تنزل أسعارها بعد هبوط الدولار الشاقولي إلا بنسبة لا تكاد تقارن أبدا مع نسبة هبوط الدولار.

ويقول أحد المراقبين لـ"اقتصاد" إن الحكم على طول موجة الارتفاع الراهنة ومداها أمر بالغ الصعوبة في سوق تحكمها حتى الآن وبشكل كبير "مافيات" مرتبطة بالنظام وأجهزة مخابراته، وتتدخل فيها عوامل كثيرة مثل زخم ضخ الدولار سواء للنظام من حلفائه، أو للثوار الذي يتلقون تبرعات نقدية من الخارج.

ترك تعليق

التعليق