الجيش الأردني يحبط عملية تهريب "كبيرة" لأسلحة ومتفجرات من سوريا

أعلن الجيش الأردني في بيان الأربعاء أن قوات حرس الحدود أحبطت تهريب "كميات كبيرة جدا" من الأسلحة والمتفجرات من سوريا إلى المملكة.
وقال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة إن "حرس الحدود على الواجهة السورية أحبط فجر الأربعاء عملية تهريب كميات كبيرة جدا من الأسلحة المتوسطة والخفيفة وذخائر ومتفجرات ومخدرات وكميات كبيرة من السجائر من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية".

وأضاف في البيان الذي نشره الموقع الإلكتروني للقوات المسلحة أنه "تم القبض على خمسة أشخاص أصيب أحدهم خلال اشتباكهم مع قوات حرس الحدود أثناء محاولتهم تهريب هذه الأسلحة".

ولم يعط البيان مزيدا من التفاصيل حول جنسيات المعتقلين أو كميات الأسلحة والمتفجرات.
وكان الجيش الأردني أعلن في حزيران/يونيو وآب/أغسطس الماضيين إحباط محاولتين لتهريب كميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات وضبط عدد من المهربين.

وأعلن حرس الحدود الأردني الشهر الماضي تصاعد عمليات التهريب وتسلل الأفراد بين الأردن وسوريا في الآونة الأخيرة بنسبة تصل إلى 300%، مشيرا إلى إحباط محاولات تهريب 900 قطعة سلاح مختلفة.

وتنظر محكمة أمن الدولة في عدة قضايا يتهم فيها سوريون وأردنيون بمحاولة تهريب السلاح عبر الحدود بين سوريا والمملكة بالاتجاهين.

وأدت الحرب التي يشنها النظام على الشعب في الجارة الشمالية سوريا إلى إقبال الأردنيين الذين يخشون انتقال العنف إلى بلدهم، على شراء الأسلحة التي ارتفعت أسعارها إلى عشرة أضعاف ما كانت عليه في بلد فيه نحو مليون قطعة سلاح غير مرخصة.
وبحسب إحصاءات وزارة الداخلية فإن عدد قطع السلاح المرخصة بالمملكة زاد عن 120 ألفا، فيما قدرت إدارة المعلومات الجنائية العام الماضي عدد الأسلحة الموجودة بالمملكة، التي يقارب عدد سكانها سبعة ملايين نسمة، بنحو مليون قطعة.

ترك تعليق

التعليق