العقاري يستأنف منح القروض بعد تحسن هش في وضع السيولة.. والتسليف يدرس خطوة مماثلة

أكد مصدر في المصرف العقاري السوري المصنّف ضمن القطاع العام أن المصرف سيستأنف منح القروض العقارية خلال العام الحالي، لمن قام بوضع وديعة من أجل السكن قبل عام 2011، مشيراً إلى تحسن وضع السيولة لدى المصرف.

وأضاف المصدر في حديثه لصحيفة الثورة التابعة لنظام الأسد أن استئناف منح القروض الأخرى مثل القروض التنموية والاستثمارية يتعلق بوضع السيولة وقرار "الجهات الوصائية".

وحسب وكالة "مسار برس" الإخبارية، كشف مسؤول بمصرف التسليف الشعبي، أن المصرف يدرس استئناف منح القروض لأصحاب الدخل المحدود خلال العام الحالي "وفق آلية جديدة تلبي احتياجات السوق والمواطن، وتحفظ حقوق المصرف وتؤمّن له ريعية مناسبة تتناسب مع سيولة المصرف".

وكانت مصادر في "المصرف العقاري" ذكرت قبيل نهاية العام الماضي، أن سيولة المصرف بدأت بالتعافي تدريجيا بعد أن وصلت إلى أدنى مستوى لها خلال النصف الأول من العام نفسه.

يذكر أن تقديرات ودراسات قامت بها مجموعات عمل في "اسكوا" أظهرت أن سوريا خسرت 37 سنة من التنمية وتراجع تصنيفها في كل المؤشرات التنموية لتحتل المركز قبل الأخير عربيا، ما يعني أن "كل يوم إضافي في هذه الأزمة سيعني خسارة 109 ملايين دولار أميركي من الناتج المحلي الإجمالي، والمزيد من التراجع وصعوبة إعادة البناء".

ترك تعليق

التعليق