التعاون الإسلامي.. سوريا استحوذت على 72% من المساعدات المقدمة خلال 2012

تصدرت سوريا قائمة الدول التى عانت الحروب والأزمات البشرية فى تقرير صادر عن إدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة "التعاون الإسلامي"، وذلك من بين 31 دولة عضو بالمنظمة شملها تقرير الإدارة لعام 2012.

وأشار التقرير أن عدد الكوارث والأزمات التي عانى منها العالم الإسلامي خلال 2012، بلغ 105 كوارث، تتوزع بين 15 أزمة بشرية و90 كارثة طبيعية. وأوضح التقرير أن أكثر الدول الأعضاء خسارة لـ "الضحايا البشرية" جراء الأزمات، التي يتحمل البشر مسؤولية وقوعها، على صعيد العالم الإسلامي، هي سوريا. 

وأظهر التقرير أن حجم المساعدات التي قدمتها الدول الإسلامية يصل إلى أكثر من 1.5 مليار دولار خلال عام 2012، جرى إنقاق معظمها على ضحايا الحروب والأزمات السياسية.

وذكر التقرير أن إندونيسيا لوحدها شهدت 13 كارثة على مدار العام 2012، فيما شهدت أفغانستان 10 كوارث. كما شمل التقرير الأقليات المسلمة، في ميانمار والفلبين ضمن الأكثر تعرضا للكوارث والأزمات الإنسانية.
وبحسب التقرير فإن نسبة الضحايا الذين سقطوا جراء الأزمات والكوارث في العالم الإسلامي خلال 2012، يصل إلى 13% من المجموع الكلي لمن توفوا خلال نفس العام.

وأوضح التقرير أن سوريا تعد الأكثر تضررا، حيث وصل عدد من قتلوا فيها جراء الحرب إلى نحو 40 ألف شخص، في 2012 فقط.

كما أفاد التقرير بأن سوريا تعاني كذلك من أكبر موجة نزوح ولجوء، حيث وصل عدد النازحين واللاجئين في العام 2012 إلى 2.5 مليون شخص، بنسبة تقارب20% من معدل اللجوء في العالم الإسلامي.

ووفقا لتقرير منظمة "التعاون الإسلامي"، فإن نسبة ما تلقته سوريا من مساعدات إنسانية مقارنة بالدول الإسلامية الأخرى، تصل إلى أكثر من 72%، من مجموع ما قدم من مساعدات للدول الإسلامية المتضررة في عام 2012.

ترك تعليق

التعليق