مسؤول نقابي.. ثلث أطباء سوريا هاجروا منها

اعترف مسؤول نقابي في نظام الأسد بهجرة ثلث أطباء سوريا إلى خارجها، ومن ضمنهم أطباء يحملون تخصصات مهمة وحساسة.

وقال نقيب الأطباء "عبد القادر حسن" أن "عدد الأطباء الذين هاجروا خلال الأزمة يصل إلى نحو 30% من إجمالي عدد الأطباء"، مبينا أن "الكفاءات الطبية التي هاجرت تضمنت اختصاصات نوعية".

ونقلت صحيفة "تشرين" عن "حسن" تأكيده أن "نحو 9 آلاف طبيب تركوا سوريا بسبب الأزمة"، و أن "اختصاصات الأطباء الذين هاجروا خلال الأزمة تضمنت، العصبية، والقلبية، والقثطرة القلبية، والجراحة النسائية".

وأرجع "حسن" أسباب هجرة الأطباء إلى أمور عدة تنوعت بين غياب فرص العمل والخوف من الخطف، على حد قوله، دون أن يتطرق بتاتا إلى قتل واعتقال مئات الأطباء على يد نظام بشار الأسد.

ومنذ البدايات الأولى للثورة ركز النظام على استهداف الأطباء وغيرهم من العاملين في المجال الطبي، محاولا ترهيب هؤلاء ومنعهم من أداء واجبهم في مداواة الجرحى الذين كان يتساقطون برصاص قوات أمن النظام وشبيحته، على اعتبار أن الأطباء بفعلهم هذا يقومون بعمل جرمي، يعاقب عليه القانون!