تنامي التوقعات بترشح السيسي تجعل استقالة الحكومة سبباً لتعويض البورصة المصرية خسائرها

عوضت سوق المال المصرية خسائرها المبكرة وتحولت للصعود عقب إعلان استقالة حكومة رئيس الوزراء حازم الببلاوي يوم الاثنين.

وصعد مؤشر بورصة مصر الرئيسي 0.4 بالمئة إلى 8038.5 نقطة بعد أن هبط 0.4 بالمئة في بداية المعاملات.

وبحلول الساعة 1123 بتوقيت جرينتش بلغت قيم تداول 849.392 مليون جنيه.

وأعلن الببلاوي أن حكومته قدمت استقالتها صباح يوم الاثنين.

وقفزت أسهم بايونيرز 8.6 بالمئة والقابضة الكويتية 5.8 بالمئة والعربية للأقطان 4.96 بالمئة وطلعت مصطفى 1.8 بالمئة.

وقال إبراهيم النمر من "نعيم" للوساطة في الأوراق المالية "الثقة بدأت تزيد لدى المتعاملين في السوق بعد تنامي التوقعات بترشيح السيسي للرئاسة عقب استقالة الحكومة اليوم.

"المؤشر الرئيسي يستهدف مستوى 8300 نقطة الآن."

وبعد عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين حظي وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بشعبية كبيرة ويعول عليه كثيرون في إعادة الاستقرار والتصدي للأزمة الاقتصادية وفوضى الشوارع والعنف.

وقال كريم عبد العزيز الرئيس التنفيذي لصناديق الأسهم في الأهلي لإدارة صناديق الاستثمار "المستثمرون ينتظرون تحسنا أكثر في السوق ولذا تحول اتجاه السوق من جني الأرباح إلى الشراء بقوة."

وتحولت معاملات الأجانب إلى الشراء بقوة في الأسهم القيادية التي تحول معظمها إلى الارتفاع بعد تراجعها في بداية المعاملات وذلك فور الإعلان رسميا عن استقالة الحكومة.

وقال عبد العزيز فاضل وزير الطيران في اتصال هاتفي مع رويترز يوم الاثنين "الحمد لله الفترة التي عملنا فيها مرت بنجاح. لا توجد أسباب معينة للاستقالة. الرؤية الحالية ترى أن الفترة المقبلة تحتاج حكومة جديدة."

وتحسنت أغلب أسعار الأسهم في بورصة مصر ووصلت لمستويات ما قبل 2010 بل منها ما شهد مضاربات عنيفة وخاصة الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأيضا الأسهم المتداولة في سوق خارج المقصورة لتتضاعف أسعارها عدة مرات.

 

ترك تعليق

التعليق