11 فرقاً بين الأنفلونزا العادية وأنفلونزا الخنازير...متى يجب أن تتوجّه إلى الطبيب؟

نشرت جريدة "مصراوي" المصرية تقريراً يتحدث عن 11 فرقاً بين الأنفلونزا العادية، وأنفلونزا الخنازير، حسب الدكتور هشام عيسى، استشاري أمراض الكبد، أحد أطباء الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

أول هذه الفروق أن ارتفاع درجة الحرارة بالنسبة للإنفلونزا العادية يكون نادراً، بينما تعتبر من أساسيات الأعراض للخنازير، وقد تستمر في بعض الحالات إلى 3 أو4 أيام.

أما السعال فيكون مصحوباً بالبلغم للعادية. ويكون حاداً وبدون بلغم (كحة جافة) للخنازير.

وفي العادية تكون آلام الجسم والصداع خفيفة ونادرة الحدوث، وفي الخنازير تكون حادة جداً وتعتبر من أساسيات الأعراض.

وأما انسداد الأنف فيعتبر من الأساسيات في الإنفلونزا العادية ويتلاشي خلال أسبوع,، بينما في الخنازير لا توجد عوارض انسداد أو رشح الأنف.

وتعد القشعريرة نادرة الحدوث في العادية، ولكنها من أساسيات الأعراض للخنازير حيث ثبت أن 60% من الحالات عانت منه.

وفي الأنفلونزا العادية يكون التعب والإرهاق خفيفاً إلى حد ما، ولكن في الخنازير يكون حاداً وقوي التأثير.

وتتطور الأعراض بشكل بطيء مع مرور الأيام في العادية، بينما تتطور الأعراض بشكل مفاجئ وسريع في أنفلونزا الخنازير خلال 3 إلى 6 ساعات فقط.

وبخصوص العطس فهو من الأعراض الأساسية للأنفلونزا العادية، ونادر جداً الحدوث في حالة أنفلونزا الخنازير.

وعن الصداع فهو بسيط ونادر الحدوث في الأنفلونزا العادية، وقوي مصاحب لكل مراحل المرض في أنفلونزا الخنازير.

وبالنسبة لالتهاب الحلق فهو من الأعراض الأساسية للأنفلونزا العادية، وقد يحدث أو لا يحدث في حالة أنفلونزا الخنازير.

وفي الأنفلونزا العادية تكون آلام الصدر خفيفة وفي بعض الحالات متوسطة، حادة وشديدة في أنفلونزا الخنازير.

ويأتي هذا التقرير بالتزامن مع ارتفاع أعداد الوفيات بمصر، جراء الإصابة بالفيروس (H1N1)، إلى 63 حالة، إلى جانب 110 حالات إصابة مسجّلة لدى الجهات الرسمية المصرية. أما في سوريا، فقد ارتفع عدد وفيات المرض إلى 9 حالات، مع وجود 36 حالة إصابة حتى الآن، حسب وزير الصحة في حكومة الأسد.

وتعتقد المصادر الطبية المختصة أن فترة نشاط هذا الفيروس تقل تدريجياً مع بداية شهر آذار وحتى دخول الصيف.

وتصف تلك المصادر حالات صحية معينة بـ "الفئات عالية الخطورة"، والمؤهلة للوفاة في حال الإصابة بأنفلونزا الخنازير، وهم (الحوامل، وكبار السن فوق 65 عاماً، والأطفال أقل من سنتين، ومرضى الأمراض التنفسية والجهاز الدوري، وأصحاب السمنة المفرطة، والمصابين بارتفاع نسبة السكر في الدم)، لذا يُطلب من هذه الفئات التوجه للكشف الطبي فور شعورهم بأعراض الأنفلونزا والتي تشمل ارتفاع درجة الحرارة، والتهاب الحلق، والرشح، والسعال، خاصة إذا استمرت الأعراض لمدة تزيد على 48 ساعة.

ترك تعليق

التعليق