وقف التعاون العسكري وملامح"حرب اقتصادية" بين الكبار

بدأت رسائل التهديد الاقتصادية -عبر وسائط- تتعالى بين واشنطن وموسكو، فما إن ألمحت الولايات المتحدة بفرض عقوبات، رد الكرملين بأن موسكو لن تدفع ديونها لأمريكا وستسقط الدولار من احتياطاتها النقدية إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها.

اليوم، بدأت الرسائل تأخذ منحى تطبيقيا، حيث أعلنت الحكومة الأمريكية تعليق المفاوضات الجارية مع روسيا بشأن توسيع العلاقات بين الطرفين في مجالي التجارة والاستثمار، وذلك بعد أن تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بزيادة الضغط على موسكو ردا على نشاطها العسكري في أراضي أوكرانيا.

وقال الممثل التجاري الأمريكي مايكل فرومان "نظرا للأحداث الأخيرة في أوكرانيا، علقنا العمل على إعداد اتفاقية ثنائية في مجال التجارة والاستثمار مع الحكومة الروسية، علما بأنها كانت جزءا من التحرك نحو علاقات تجارية أعمق".

يذكر أن مسؤولين أمريكيين بدأوا منذ أشهر مفاوضات غير رسمية مع نظرائهم الروس في محاولة لتوسيع العلاقات التجارية بين البلدين، علما بأن الصادرات الأمريكية إلى روسيا لا تتجاوز 1% من مجمل صادراتها إلى الخارج.

وكان البنتاعون أيضا قد أعلن الاثنين عن تجميد التعاون العسكري مع موسكو ردا على ما اعتبرته واشنطن انتهاكا لالتزامات روسيا الدولية بشأن سيادة أوكرانيا.

 

ترك تعليق

التعليق