الاقتصاد السوري قوي، هكذا قال الوزير..وناقل الكفر ليس بكافر

قال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري خضر أورفلي إن الاقتصاد السوري قوي ومتين، وهو صامد رغم التحديات والصعوبات والمؤامرات التي تستهدف وطننا بكل مكوناته، لكن السيد الوزير المحترم، لم يبرر قوة الاقتصاد ولم يعط أي دليل على القوة والمتانة ولا حتى الصمود.
فاقتصاد تخسر عملته من سعرها نحو 140% وتتوقف تجارته الخارجية بما فيها المواد الخام، من نفط وقطن، وتستورد قوت من تبقى من شعبها، يوما بيوم، ويراه الوزير أورفلي قوياً، فأعتقد أن العلة في النظر.

وتابع الوزير من حلب خلال ترؤسه اجتماعاً للمؤسسات والدوائر التابعة لوزارة الاقتصاد في حلب إلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد وبذل المزيد من الجهد لخدمة المواطن بالشكل المطلوب وتوفير احتياجاته الخدمية والمعيشية.

طبعا إضافة إلى بعض الشعارات والخطب التي اعتاد اقتصاديو سوريا قيادة الاقتصاد عبرها، وذلك ليس لأن حلب التي ترمى بالبراميل يوميا، غالية على السادة والقيادة، بل ثمة حملة انتخابية لسيادته، بدأها من زيارة للمهجرين في مخيم إيواء قرب عدرا ودوما، وها هم السادة الوزراء، وبقية "الأبواق المؤيدة لسيادته" تتابع الحملة والتغرير ..كل على طريقته وحسب ما يوحى إليه.