ديمقراطيون وأنا أشهد.. صناعيو دمشق صوتوا لاسم "سيريا موتكس"

حددت غرفة صناعة دمشق مطلع نيسان المقبل موعد افتتاح معرض "موتكس" في "هلتون بيروت" بلبنان الشقيق -تبع سوا ربينا- ولم يك للمعروضات وأنواعها وجودتها من أهمية للطرح، بل الحس الوطني هو الطاغي على "صناعيي الممانعة"!

إذ احتدم الخلاف على التسمية، هل ستكون "موتكس" أم "سيريا موتكس"، وخاصة أن المعرض سيقام خارج الحدود السورية.

المهم، وبطريقة ديمقراطية ترقى لما يجري في مجلس الشعب الآن، وخلاف أقرب لما اجتاح "البرلمان" حول صوابية قول "فلاحون أم فلاحيين" لغوياً، أيضا الصناعيون الأفذاذ اختلفوا حول الاسم قبل أن يجمعوا على التصويت ويستقروا على "سيريا موتكس" على خلاف رغبة رئيس غرفة صناعة دمشق باسل الحموي الذي "هدد وتوعد" ولكن في الغرف المغلقة فقط.

اقتصادياً، ورغم أنه غير مهم من وجهة النظر"الوطنية الممانعة" إذ لم تأت غرفة دمشق على التفاصيل والمشاركات والأسعار والتكلفة والجودة، وكل ما إلى هنالك، علمنا أن 150 صناعيا سوريا سيشاركون في المعرض.

قد لا يكون من بد للتذكير أن معرض موتكس المتخصص في الألبسة وصناعتها، كان من أهم التظاهرات الاقتصادية الترويجية بالصناعة السورية، فقبل الثورة السورية بنحو شهر واحد، أي في الشهر الثاني من 2011 عقد موتكس في مدينة المعارض بدمشق، ولكن بمشاركة 160 شركة خارجية، وكان عدد الشركات المشاركة نحو 400 شركة، فهل يمكن لاتحاد المصدرين في سوريا، الذي فشل أخيرا في معرض"سيريا مودا" وفي بيروت أيضاً، أن ينجح في "سيريا موتكس" فقط لأنه سيفتتح تحت راية "علم الوطن".

ترك تعليق

التعليق