زيادة الفقر وتراجع القدرة الشرائية..وغلاء الأسعار في إيران

كشف استطلاع للرأي مدى تراجع القدرة الشرائية للإيرانيين وغلاء الأسعار وزيادة نسبة الفقر، حيث عبر الإيرانيون بمناسبة احتفال الإيرانيين بمناسبة عيد النيروز، عن استيائهم نتيجة الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعيشونها، خاصة في ظل العقوبات الإقتصادية التي تحيط بهم نتيجة مواصلة إيران العمل في برنامجها النووي ويأمل كثير منهم أن يكون الاتفاق النووي الجديد مع الدول الكبرى بارقة أمل لتحسين أوضاعهم الاقتصادية.

مواطن إیراني:

إن الإقبال على التسوق هذا العام قليل جداً نسبةً للعام السابق على الرغم من اقتراب عيد رأس السنة الجديدة والأسعار قد ازدادت كثيراً عمّا كانت عليه.
لقد استطاعت الحكومة الجديدة فقط أن تحافظ على ثبات قيمة المواد ولكن لم تستطع إخفاضها هذا ما أضعف القدرة على الشراء.

مواطنة إیرانية:

إن الأسعار بتصوري ارتفعت إلى الضعف بل إلى ثلاثة أضعاف ولم يعد للشعب القدرة على الشراء كما كان سابقاً, لكنه مجبر على هذا فلا خيار آخر لديه.
لقد قالت الحكومة بأنها تريد أن تخفض الأسعار، ولكن حدث العكس، إذ ارتفعت الأسعار إلى ضعف ماكانت عليه بل إلى ثلاثة أضعاف.
فأنا مثلاً لدّي ولدان ولم أستطع أن أشتري لهما شيئا مناسباً للسنة الجديدة.

مواطنة إیرانية:

لم يعد باستطاعة الشعب القدرة على شراء شيء فالواقع الاقتصادي ازداد سوءاً.
برأيي الأسعار قد حافظت على ثباتها ولم ترتفع ولكن الأزمة الإقتصادية أثرت على كل شيء وخنقت الشعب.

مواطنة إیرانية:

إنني أرى بأن الأسعار ثابتة ولم تتغير ولكن للأسف الوضع الاقتصادي لم يتحسن أبداً والشعب ماعاد قادراً على الشراء وخاصة أولئك الذين يملكون أطفالاً.

صانعة ملابس:

لقد انخفضت نسبة الإقبال على الشراء عند الشعب بشكل ملحوظ وخاصة عند مقارنتها بما كانت عليه السنة الماضية, بالفعل إنه فقير لايملك مالاً للشراء.

بائع إیرانی:

في نفس هذا الوقت من السنة الماضية لم يكن لك مكان تضع به قدمك نتيجة للازدحام الشديد، ولكن هذه السنة الأسواق تكاد تكون خالية فالزبون لا يأتي للشراء وإن اشترى فإنه يشتري 50 غراما أو 100 غرام وهذا يبعث على القلق.
نتيجةً لهذا الضغط الاقتصادي وهذا الارتفاع الكبير بالأسعار تشهد هذه السنة ركوداً بحركة الأسواق أسوأ مما كانت عليه السنة الماضية.
إذ لا يوجد إقبال كبير عليها من قبل الشعب غير القادر على الشراء مع هذا الغلاء الفاحش الذي لا يتناسب مع رواتب المواطنين القليلة.

بائع آخر:

بشكل عام حركة السوق غير جيدة ولا تعبر عن فرحة وأجواء العيد.
فمع هذا الجمود بالسوق كيف لي أن أدفع أجرة المحل وكيف لي أن أسدد الضرائب وأدفع أجور الموظفين لدي.
بصراحة هذا ليس سوق عيد.

بائع ثالث:

أنا أظن أن قدرة الشعب على التبضع والشراء قد انخفضت بنسبة 50%عما كانت عليه السنة الماضية فعلى الرغم من ثبات الأسعار نوعاً ما هذه السنة إلا أن الشعب ليس لديه الرغبة بالشراء.

ترك تعليق

التعليق