وزيرة سابقة وقعت على الاتفاقات تدعو لمقاطعة تركيا ومن عادى "أسدها"

لمياء عاصي زوجة محمد عباس موظف القيادة القطرية سابقا فوزارة الاقتصاد، وزيرة الاقتصاد ومن ثم السياحة وقبلهما سفيرة النظام في ماليزيا، إحدى الكادر الحكومي السوري الذي زار تركيا ودهش بنهضتها وكانت ضمن الوزراء الذين وقعوا اتفاقية منطقة التجارة الحرة مع أنقرة.
اليوم تدعو سيادتها إلى تطوير وتحديث بل إعادة النظر بسياسات التجارة الخارجية لاسيما فيما يتعلق باستمرار الاستيراد من بعض الدول التي دعمت الحرب على سوريا، ووضعت منهجيات لتخريب اقتصادها بشكل عام وصناعاتها بشكل خاص.

وقالت عاصي في صفحتها على موقع التواصل "فيسبوك": ثلاث سنوات من الحرب على سوريا مرت، ولم يتم إعادة النظر بشكل جدي بسياسات التجارة الخارجية، وبعد كل تورط بعض الدول مثل تركيا والسعودية وغيرها، مازلنا نعمل وفق نفس القواعد، ونستورد من نفس الدول.

وتابعت عاصي: مازلنا نستورد البضائع المختلفة من تركيا وكأننا منفصلون عن الواقع، نستورد البضائع من عدو مبين!!

وتساءلت: ألم يحن الوقت بعد لإعادة دراسة سياسات التجارة الخارجية، آخذين بعين الاعتبار المواقف السياسية، ولاسيما الدول المنخرطة بالاعتداء على السوريين ودمار سوريا؟.

وتابعت عاصي تساؤلاتها على "فيس بوك".... فهل ما جرى ويجري من عدوان على الشعب السوري لا يستحق وضع قواعد جديدة للتبادل التجاري مع الدول، تساؤل برسم المعنيين !.

ترك تعليق

التعليق