"البشمركة" تنفي مسؤوليتها عن حفر خندق على الحدود السورية -العراقية

قال مسؤول بقوات حرس حدود إقليم شمال العراق (البيشمركة) السبت، إن “البيشمركة ليست طرفا في حفر خندق أمني على الحدود السورية العراقية من جهة مدينة الموصل”.

وأوضح الفريق (جبار ياور) أمين عام وزارة البيشمركة لوكالة الأناضول، أن “حماية حدود العراق من اختصاص قيادة قوات حرس الحدود التابعة لوزارة الداخلية الاتحادية، والمنطقة التي يجرى فيها حفر الخندق الأمني في نينوي (شمال)، تخضع لحماية فوج من قوات وزارة الداخلية العراقية ومقره في الموصل (عاصمة محافظة نينوي)”.

وأضاف ياور “قوات البيشمركة ليست طرفا في حفر الخندق، وحماية المنطقة من اختصاص الحكومة الاتحادية من الناحية الأمنية”.

ووفقا للدستور العراقي، فإن حماية حدود العراق من الاختصاصات الحصرية للحكومة الاتحادية، ممثلة في وزارتي الدفاع والداخلية.

واستبدلت القيادة العامة للجيش العراقي، قوات حرس الحدود المرابطة على الحدود العراقية-السورية من جهة محافظة الانبار (غرب) العام الماضي، بقوات مدرعة تابعة لوزارة الدفاع، لامتلاك الأخيرة تسليحا يفوق تسليح قوات وزارة الداخلية، بعد تكرار الاشتباكات مع عناصر تنظيم “داعش”.

وكانت سلطات إقليم شمال العراق، شرعت الجمعة بحفر خندق على الحدود مع سوريا، بهدف منع تسلل المهربين والجماعات الإرهابية القادمين من الأراضي السورية.

وعممت القيادات الأمنية في العراق فكرة حفر الخنادق حول محيط المدن، ومنها كركوك وقضاء طوزخورماتو (شمال)، ونقاط واقعة على الحدود لسورية -العراقية، منعا لعبور المسلحين ونقل الأسلحة.

ترك تعليق

التعليق