المعارضة تستخدم الكهرباء كوسيلة ضغط على النظام لوقف قصف البراميل

نشر مركز حلب الإعلامي أمس السبت بياناً قال إنه موقّع من "مدير الكهرباء في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار بحلب" وبالتفويض من الفصائل العسكرية المعارضة والهيئة الشرعية بحلب. وبحسب البيان فإنه تم فصل الكهرباء وبشكل كامل عن جميع مناطق محافظة حلب حتى "وقف القصف الجوي على مدينة حلب وريفها".

وكانت الكهرباء انقطعت عن كامل محافظة حلب منذ ثلاثة أيام، بعد قيام المعارضة بفصل خط (حلب –الزربة) الذي يوصل الكهرباء إلى محافظة حلب، بما فيها المناطق الخاضعة للنظام والمعارضة، إلا أن قطع الكهرباء بدأ اليوم "رسمياً" كوسيلة ضغط على النظام للاستجابة لمطالب المعارضة المتمثلة بـ:

1- وقف القصف الجوي بالطيران الحربي والمروحي بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية على المدنيين في كاملة محافظة حلب ريفاً ومدينة.
2- فك الحصار عن مدينة حمص القديمة.
3- فك الحصار عن داريا والغوطة الشرقية.
4- إيقاف استهداف محطات الكهرباء والمياه في مدينة حلب
5- تجهيز محطة تحويل جسر الحج "تأمين خط 66 للمحطة وصيانتها بعد قصفها بالطيران الحربي".

ونوه البيان إلى إمكانية التوسع بهذا الإجراء، ليشمل قطع الكهرباء عن العاصمة دمشق ومناطق الساحل إذا ما لم يتم تنفيذ الشروط التي حددها البيان. ونقل مركز حلب الإعلامي عن مصدر "خاص" قوله إن ذلك جاء بعد مفاوضات جرت من خلال وسطاء لإيقاف قصف البراميل على حلب، إلا أن رفض النظام دفعهم أخيراً لقطع الكهرباء عند خط (الزربة –حلب).

وأضاف المصدر ذاته أن التنسيق جارٍ مع الفصائل العسكرية الثورية في المحافظات الأخرى، متوقعاً انقطاع الكهرباء عن العاصمة والساحل في وقت قريب إذا ما لم يتم تنفيذ الشروط.

وفي السياق، استطاع الهلال الأحمر فرع حلب صباح أمس السبت إيصال المحروقات إلى مؤسسة المياه في حي سيلمان الحلبي، بعد الاتفاق مع قوات النظام والمعارضة للدخول إلى المؤسسة، التي تقع بالقرب من خطوط التماس، حيث انقطعت المياه عن كامل أحياء حلب بعد قطع التيار الكهربائي.

ترك تعليق

التعليق