المليحة: نزوح 90% من السكان، ودمار بنسبة 30%

تتعرض بلدة "المليحة"، بوابة الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، لليوم 21 على التوالي، لحملة عسكرية شرسة من جانب قوات الأسد مدعومةً بالشبيحة والميليشيات الطائفية العراقية واللبنانية.

وقد أحصى "المكتب الإعلامي في بلدة المليحة" بعض الأرقام التقريبية للخسائر المادية والبشرية في البلدة، خلال الأيام الماضية من الحملة.

فقد أحصى المكتب دماراً بنسبة 30% على صعيد منازل المدنيين، بين ما تدمّر كلياً، وما تدمّر جزئياً، بالإضافة لما تعرضت له الأماكن الخدمية والمساجد من أضرار.

وذكر المكتب أن ما يقارب من (4300) عائلة نزحت من المليحة بسبب القصف العنيف من جانب قوات الأسد، وبقي في البلدة (700) عائلة فقط.

وتعرضت البلدة خلال 21 يوما الماضية لـ(150) غارة طيران حربي، بمعدل (7) غارات يومياً، وقد استخدم النظام في غاراته الصواريخ (الفراغية والعنقودية والموجّهة).

كما سقط على البلدة 120 صاروخاً (أرض –أرض)، بمعدل (6) صواريخ يومياً. ناهيك عن (600) قذيفة هاون وراجمات صواريخ مدفعية بمعدل (30) قذيفة أو راجمة يومياً.

وعلى صعيد الخسائر البشرية، أحصى المكتب الإعلامي للمليحة (21) شهيداً من المقاتلين على الجبهات، من أبناء البلدة، و(75) شهيداً من أبناء الغوطة الشرقية الذين سقطوا دفاعاً عن المليحة، مع الإشارة إلى أن بعض الشهداء لم يتم توثيقهم بسبب شراسة المعارك.

أما من جانب المدنيين، فقد سقط (18) شهيد بينهم أطفال من أبناء البلدة وضيوفها. ووصل عدد الجرحى من المدنيين إلى (217) جريح بينهم 90 امرأة، و46 طفلاً.

وقد نوّه المكتب الإعلامي لبلدة المليحة إلى أن هناك خسائر لم يتمكن المكتب من إحصائها بسبب شدة وطأة القصف والنيران، مع الإشارة إلى أن سكان البلدة يتعرضون لحصار شديد، إذ مضى على إغلاق معابر البلدة مع العاصمة دمشق بشكل نهائي (202) يوم حتى الآن.

ترك تعليق

التعليق