الهند بعد روسيا والصين...نظام الأسد يتابع رهن مستقبل سوريا عبر القروض

بعد إيران وروسيا والصين، حكومة الأسد تطرق باب القروض من الهند، عبر آلية "الخطوط الائتمانية".

فخلال استقبال حكومة الأسد لرجال أعمال ومستثمرين هنود من غرفة التجارة والصناعة المتحدة في الهند، طلب معظم الوزارء دعم الهند في تمويل شراء آليات ومعدات هندسية وصناعية، منهم وزير الأشغال، الذي طلب تمويل شراء 650 آلية من الآليات الهندسية عبر قروض ميسّرة، وأبدى الهنود استعدادهم لتمويل شراء هذه الآليات من بلدهم، بنسبة 85%، ولمدد تصل إلى 12 عاماً.

وهكذا يُتابع نظام الأسد رهن مستقبل سوريا الاقتصادي والمالي لصالح حلفائه الدوليين والإقليميين، فقد عقد اتفاقيات لخطوط ائتمانية مع إيران تصل إلى أكثر من 4 مليار دولار، مقابل منح الإيرانيين حقوق خاصة في الاستثمار والتجارة وشراء سلع سورية محددة، وإلزام التجار السوريين بشراء سلع إيرانية محددة أيضاً، وبأسعار تخدم المصلحة الإيرانية. فيما يجري الحديث عن احتمال توقيع اتفاق خط ائتماني بين روسيا ونظام الأسد يصل إلى مليار دولار. في الوقت الذي عقدت فيه الصين اتفاقيات تمويلية مع شركتين من القطاع العام السوري.

ويبقى أُفق اقتصاد سوريا مرتبطاً بختام الصراع الدائر فيها، لكن للاستثمار كلمة مؤثرة في الصراعات السياسية، وهكذا يعزّز نظام الأسد من ترسانة ضماناته التمويلية، ويرفع من قيمته الاقتصادية المستقبلية لدى حلفائه الدوليين والإقليميين.

ترك تعليق

التعليق

  • يعني ببيع ع كيفو لنشوف لما يسقط مين بدو يسسد . هو اساس ساقط هل الحمار