الاتحاد الإماراتية تلتزم الصمت حيال مساهمتها في "أليطاليا"

رفض رئيس شركة الاتحاد للطيران اليوم الأحد التعليق على المباحثات الجارية للمساهمة في راس مال شركة "أليطاليا" التي تواجه صعوبات مالية.
وقال جيمس هوغان خلال مؤتمر صحافي في أبو ظبي ردا على سؤال بهذا الخصوص "لا تعليق".
وذكرت الصحف الإيطالية من جهتها أن رئيس مجلس إدارة "أليطاليا" غابرييل ديل توركيو سيتوجه إلى أبو ظبي الاثنين.
وكان وزير النقل الإيطالي ماوريتسيو لوبي أعلن في 17 نيسان/أبريل أن المفاوضات بين الشركتين لا تزال مستمرة.
وقد بدأت الشركتان محادثات في كانون الأول/ديسمبر الماضي وأعلنتا في شباط/فبراير بدء "مرحلة نهائية حول عملية استثمار محتملة من الاتحاد في "أليطاليا".
كما أعلن هوغان ديل توركيو أن الشركتين ومستشاريهما سيحددان خلال ثلاثين يوما "كيفية تطوير استراتيجية مشتركة تحقق أهداف الطرفين".
وقد أفادت تقارير سابقة أن الاتحاد تستعد لعملية استثمار كبيرة في "أليطاليا" التي تبلغ ديونها مليار يورو.
وتنوي شركة طيران الاتحاد امتلاك نسبة تتراوح بين 40 و49 في المئة من رأس مال "أليطاليا"، أي دون عتبة الخمسين في المئة التي تسمح للشركة الإيطالية بالاحتفاظ بوضعيتها الأوروبية.
ويبدو أن الاتحاد مستعدة لضخ مبالغ تتراوح بين 250 و500 مليون يورو في "أليطاليا".
يذكر أن "أليطاليا" توصلت منتصف شباط/فبراير الماضي إلى اتفاق مع النقابات يتضمن إلغاء 1900 وظيفة، الأمر الذي من شأنه أن يساعد على دخول الاتحاد في رأس مال الشركة.
وقد اشترى طيران الاتحاد حصص أقلية في شركات طيران أخرى في وقت تتنافس فيه مع شركات طيران الإمارات والخطوط القطرية.
وتملك حاليا 29 في المئة من برلين للطيران وأربعين في المئة من سيشيل للطيران و19,9 في المئة من فيرجين استراليا وثلاثة في المئة من شركة لنيغوس. وكانت شركة جت ايرويس الهندية أعلنت قبل ثلاثة أشهر أنها أتمت صفقة بيع 24 في المئة من أسهمها إلى الاتحاد.
كما أعلنت الاتحاد في تشرين الثاني/نوفمبر أنها بصدد الحصول على 33,3 في المئة من شركة داروين السويسرية التي تخطط لتغيير اسمها إلى الاتحاد الإقليمية.