"المؤقتة" تدعم مشاريع إغاثية وخدماتية بنحو 4 مليون دولار

نشرت صفحة الحكومة السورية المؤقتة على "فيسبوك" تفاصيل قرارات الحكومة المُتخذة في آخر اجتماعاتها الأسبوعية الدورية يوم أمس الأول 12/05/2014.

وغلب على قرارات الحكومة، كما في الاجتماعات السابقة، الجهد الإغاثي للمناطق المحررة، وكانت أكبر تقدمة إغاثية لهذا الأسبوع من نصيب دير الزور، بمبلغ مليون دولار، ومن ثم تلا ذلك الدعم العاجل لمحافظة حلب بمقدار نصف مليون دولار، ودعم آخر بـ 400 ألف دولار مخصص لريف حماه الغربي، و300 ألف دولار للقنيطرة.

ومن القرارات اللافتة لاجتماع الحكومة الأخير، محاولة دعم مقاتلي حمص المنسحبين منها مالياً، حيث تم تخصيص 250 ألف دولار لهم، بمعدل 200 دولار لكل مقاتل، مع الإيعاز لوزارة الدفاع باعتبارهم تابعين لها، و"الاهتمام بشؤونهم".

أما على الصعيد المؤسساتي، فقد كُلفت وزارة الطاقة بإعداد دراسة لمشروع إعادة تأهيل شبكة الكهرباء السورية –التركية، ودراسة أخرى لإعادة تشغيل محطة حلب الحرارية، وتأسيس مصفاة نفط تابعة لوزارة الطاقة، في المناطق المحررة.

كما حظي الدعم الطبي للمناطق المحررة بحيز ملحوظ من قرارات الحكومة المؤقتة، إذ قدمت الأخيرة مبلغ 100 ألف دولار لكل من محافظات، الرقة والحسكة ودرعا.

كما موّلت الحكومة المؤقتة مشاريع مياه الشرب والصرف الصحي في كل من درعا وإدلب ودير الزور وريف حلب، بـ 360 ألف دولار.

ولم تغب المناطق المحاصرة عن قائمة الجهات الحاصلة على إعانات إغاثية، حيث خصصت الحكومة 250 ألف دولار لدعم المحاصرين في محافظة حمص.

وقررت الحكومة تمويل مشاريع تنموية في السويداء بـ 200 ألف دولار، وتمويل مشاريع خدمية وإغاثية في مدينة عين عرب، شمال شرق حلب بـ 100 ألف دولار، إلى جانب قرار بشراء خيم للاجئين داخل سوريا بقيمة 150 ألف دولار، وتمويل مشاريع خدمية في الحسكة بـ 200 ألف دولار.

وقررت حكومة المعارضة زيادة عدد الموظفين المطلوب توظيفهم في المجالس المحلية في الداخل السوري ليصبح العدد 9712 بدل 1200. وكذلك تقديم دعم إغاثي للنازحين من محافظة دير الزور بمبلغ 250 ألف دولار.

وقدمت الحكومة 400 ألف دولار لدعم تعليم الطلاب السوريين في لبنان، ودفع مبالغ مالية لتمويل علاج الجرحى السوريين في مشفيين في الأردن، مع تمويل مشروع منظومة إسعاف داخلي في إدلب.

وتمتد قائمة قرارات الحكومة المؤقتة لتشمل تمويل مشاريع أخرى، خدمية وإغاثية وطبية، في مناطق مختلفة من التراب السوري.

 

ترك تعليق

التعليق