"ماستركارد" تعلّق خدماتها لمصرف روسي يتعامل مع مؤسسات سورية خاضعة للأسد

أعلن نائب رئيس مصرف "TEMPBANK" الروسي فلاديمير يريبيكوف أن منظومة الدفع الإلكتروني الأمريكية "ماستركارد" توقفت عن تخديم بطاقات مصرفية تابعة للمصرف المشمول في قائمة العقوبات الأمريكية، على خلفية تعامله مع جهات حكومية سورية تخضع لعقوبات أمريكية سابقة أيضا، مما دفع المصرف للبدء في مفاوضات مع شركات محلية ودولية بديلة.

وقال "كنا نتوقع هذه الخطوة هذا الأمر، إلا أنهم قاموا بذلك دون سابق إنذار، ونحن الآن نبحث عن أنظمة دفع بديلة، من الممكن أن تكون محلية كـ"Union Card" أو "Pro100"، أو دولية".

وأوضح المكتب الصحفي لـ"ماستركارد" أنه "وفقا للعقوبات الأمريكية على سوريا، فإن الشركة علقت مشاركة مصرف "TEMPBANK" في منظومة الدفع الإلكترونية، ونعرب عن أسفنا للصعوبات التي ستواجه حاملي بطاقات هذا المصرف، الذين سيمكنهم الحصول على أموالهم فقط من أجهزة الصراف الآلي التابعة لهذا المصرف حصرا أو في أحد فروعه".

هذا وتوقف المصرف منذ يوم أمس الأول الإثنين 12 مايو عن التحويلات المالية بالدولار، في حين حافظ على التحويلات باليورو.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت أنها فرضت عقوبات على "TEMPBANK" ورئيسه التنفيذي ميخائيل غاغلوييفا، على خلفية تعامل المصرف المذكور مع بنك سوريا المركزي وشركة النفط الحكومية السورية "Sytrol"، اللذان تشملهما عقوبات أميركية سابقة.

ترك تعليق

التعليق