غوطة دمشق.. تكاسي صديقة للبيئة وأدوات الموت في خدمة الحياة

بث ناشطون سوريون على شبكة الإنترنيت صوراً لشبان يستقلون دراجة هوائية، جديدة الطراز، بدلاً من سيارة التاكسي، لعدم توفر مادة البنزين المشغلة للحافلات والسيارات، وغلاء سعرها، إن توفرت. 

وقال الناشطون إن الابتكار الجديد، الذي بدأ به أهالي سقبا، قد ينتشر في عموم قرى وبلدات الغوطة الشرقية، كونه الوسيلة الأفضل والأسرع للتنقل في الوقت الحالي، ويمكن للرجل أن يقود الدراجة، ومعه عائلته أو أصدقاؤه.

وكان سوريون في مدينة دوما، ابتكروا في وقت سابق، مدافئ على الحطب من مخلّفات الصواريخ وقذائف الهاون، بالإضافة لتصنيع غسالة للملابس من ركام المنازل، ودراجات نارية من البراميل التي لم تنفجر. 

وفي ريف إدلب، فقد استخدم الأهالي مخلّفات القنابل والصواريخ، ولونوها بألوان جميلة، ووضعوا فيها أزهاراً وورداً، وزيّنوا فيها منازلهم. وصنع مختصون في حي جوبر الدمشقي, أرجلاً صناعية, ومفاصل عظمية للمصابين، من مخلفات القصف والمعارك التي تدور في أطراف العاصمة دمشق.

ترك تعليق

التعليق