في حادثة باتت روتينية: الأمن المصري يُجهض محاولة 53 سورياً للهجرة إلى إيطاليا

تتشدد السلطات الأمنية المصرية في مساعيها لعرقلة أية محاولات للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، انطلاقاً من شاطئها الشمالي.

وتتالى بصورة شبه يومية حالات إلقاء القبض على أشخاص يحاولون الهجرة غير الشرعية، ويشكّل السوريون الجنسية الرئيسية من بين هؤلاء.

وفي هذا السياق، وفي حادثة جديدة تُضاف إلى سابقاتها، حتى أنها تكاد تصبح خبراً روتينياً شبه يومي، ألقت الأجهزة الأمنية المصرية، بالتعاون مع حرس الحدود بكفر الشيخ شمال مصر، على مجموعة من السوريين أثناء محاولتهم السفر في رحلة هجرة غير شرعية إلى إيطاليا.

وحسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية، بلغ عدد السوريين هذه المرة، 53 فرداً، بينهم 21 رجلاً، و12 سيدة، و20 طفلاً، إضافة لـ 4 مصريين كانوا برفقتهم، وتمت المحاولة في منطقة "الطابية" المطلة على البحر المتوسط شمال مصر.

واعترفت المجموعة التي تم إلقاء القبض عليها بأنها نسقت مع مصرييَن من القاهرة للسفر إلى إيطاليا عن طريق سواحل كفر الشيخ.

وقد تكررت حالات النصب والإخباريات التي يقع ضحيتها مهاجرون دفعوا مبالغ كبيرة لمهربين، بعضهم يتعاون مع الأمن المصري، وفي حالات أخرى، يحصل إلقاء القبض عليهم صُدفة، في واحدة من جولات حرس الحدود في الشاطئ الشمالي المصري.

ومنذ سنتين تقريباً، بات السوريون أحد أبرز الجنسيات الناشطة في محاولات الهجرة غير الشرعية بعد أن كانت تقتصر على الجنسيات الإفريقية، العربية منها، و تلك الآتية من جنوب الصحراء الإفريقية، حيث كانت الأخيرة تشكل المصدر الرئيس للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.